قلقيلية :

    نظمت الاغاثة الزراعية ظهر يوم السبت 28/6/2014 في مدينة قلقيلية حملة تعبوية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية ودعم المنتج الوطني الفلسطيني .. حيث تجول العشرات من متطوعي واصدقاء الاغاثة الزراعية وحزب الشعب في شوارع واسواق مدينة قليلية حاملين اللافتات المكتوب عليها شعارات تحض على المقاطعة باعتبارها سلاح وشكل من اشكال المقاومة الشعبية كما ووزع المتطوعون رزنامة شهر رمضان التي تحمل شعارات الحملة ( الافطار الحلال مش من صنع الاحتلال .. وكرمال عيون المعتقلين قاطعوا بضائع المحتلين ) كما ووزعو نداء الى الجمهور يقول ان الاحتلال لن يرحل الا اذا بدا يخسر وان ك شيكل يجري شراء البضائع الاسرائيلية يتحول الى رصاص يقتل اطفال ونساء وشيوخ الفلسطينيين .. وقد جاب النشطاء الاسواق وتحدثوا مع التجار والمواطنين واوضحوا لهم كيف ان اسرائيل تبيع سنويا في اسواقنا منتجات تبلغ قيمتها 4500 مليون دولار .. وان على كل من يتعاطى مع بضائع الاحتلال ان يخجل من ارواح الشهداء وعيون الاسرى ومن اصدقاء الشعب الفلسطيني في جميع ارجاء العالم الذين يعلنون كل يوم وفي كل بلد حملات لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها.

وتحدثت السيدة وفاء جودة منسقة الاغاثة الزراعية في محافظة قلقيلية عن الحملة قائلة انها تهدف لتعزيز فرص التنافس امام المنتجات الوطنية الفلسطينية وخاصة الزراعية منها وان المقاطعة هي افضل الوسائل لحماية المنتجات الوطنية وان الاغاثة الزراعية تنظر للمقاطعة كسلاح في وجه الاحتلال لالحاق الخسارة باقتصاده وانها ايضا اداة لتعزيز الاقتصاد الوطني بما يؤدي الى تعزيز الفرص امام العاطلين عن العمل للحصول على عمل.

    ومن جهته قال خالد منصور منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية ان حملات الاغاثة الزراعية تهدف الى جعل المقاطعة جزء من الثقافة الوطنية والى تغيير سلوك المواطن الفلسطيني الاستهلاكي باتجاه رفض البضائع الاسرائيلية كونها بضائع احتلال وتعود ارباحها الى خزينة الاحتلال . واضاف منصور نهدف لخلق راي عام مناهض للبضائع الاسرائيلية لتنظيف الاسواق منها وللضغط على صناع القرار السياسيين للتقدم نحو الغاء بنود اتفاق باريس المجحفة التي تسمح بغزو البضائع الاسرائيلية .. وعلى الحكومة الفلسطينية لتفعيل قرارها بمقاطعة منتجات المستوطنات بشكل يغلق الاسواق امام تلك المنتجات التي دمرت وتدمر فرص الاقتصاد الفلسطيني وخاصة الزراعي بالتطور وانتقد منصور التلكؤ الحكومي في وضع الاليات التنفيذية لقانون منه التعامل مع المستوطنات.

وقد لاقت الحملة ترحيبا من اوساط واسعة في المدينة في نفس الوقت الذي ابدى فيه بعض الناس تساؤلات حول جودة واسعار المنتج الوطني وطالبوا الحكومة بلعب دور واضح في دعم المقاطعة واستنكروا دور وكلاء البضائع الاسرائيلية معتبرين اياهم مساهمين في اطالة عمر الاحتلال.