أعلنت أحزاب يمينية إسرائيلية جديدة، تأييدها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رغم قرار المستشار القضائي للحكومة أفيخاي مندلبليت، توجيه لائحة اتهام ضدّه، في ثلاث قضايا فساد.
وكتبت وزيرة الثقافة ميري ريجيف، من حزب "الليكود"، الذي ينتمي إليه نتنياهو، على صفحتها في تويتر، "أعتقد أنه بعد جلسة الاستماع سوف يتحدث الجميع عن قضايا زائفة"، مضيفة أن "نتنياهو رجل نظيف"، على حد وصفها.
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل اعلام عبرية، عن حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراة" المُتدينان، دعمهما لنتنياهو، بالإضافة إلى وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان، الذي يتزعم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف.
وكان حزب "اليمين الجديد"، قد أكد الجمعة، أنه سيوصي رئيس الدولة العبرية بإعادة تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة القادمة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية التي ستجري بتاريخ التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.
فيما قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني أفيغدور ليبرمان، "إن إمكانية براءة نتنياهو من التهم المنسوبة إليه واردة؛ وعليه فمن حقه (نتنياهو) الاستمرار في خوض الانتخابات طالما لم تتم إدانته في التهم المنسوبة إليه".
ويواجه نتنياهو، في الانتخابات المرتقبة في 9 نيسان/أبريل المقبل، منافسة شرسة من قبل قائمة "أزرق - أبيض" من معسكر الوسط، التي باتت تشكل تهديدا حقيقيا لليمين.
وكان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، قد أعلن الخميس، عن قراره توجيه لائحة اتهام بحق نتنياهو في ثلاثة ملفات فساد؛ تتضمن تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
ويتهم نتنياهو في "الملف 4000"، بتلقي الرشوة على خلفية قيامه بدفع مصالح رجل الأعمال شاؤول ألوفيتش، مالك شركة "بيزك" وموقع "واللا"، مقابل تغطية إيجابية لأخبار نتنياهو في موقع "واللا" الإخباري واسع الانتشار.
وفي "الملف 1000"، قرر مندلبليت اتهام نتنياهو بـ"الاحتيال وخيانة الأمانة"، فيما شملت لائحة الاتهام ضده، تهمة "خيانة الأمانة" في إطار التحقيقات بـ"الملف 2000"
ويتوقع أن تكون لقرارات المستشار القضائي ثقل على الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في دولة الاحتلال بعد 40 يوما.