الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
مخاوف أمنية إسرائيلية من "قرارات انتخابية" تشعل الضفة الغربية
تاريخ النشر: الأثنين 04/03/2019 13:32
مخاوف أمنية إسرائيلية من "قرارات انتخابية" تشعل الضفة الغربية
مخاوف أمنية إسرائيلية من "قرارات انتخابية" تشعل الضفة الغربية

خدمة قدس برس

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي حذّر مؤخرًا الحكومة من احتمال حدوث تصعيد أمني في الضفة الغربية، بسبب قرارات تتخذها على خلفية انتخابات الـ "كنيست".

وبحسب ما نشرته الصحيفة العبرية في عددها الصادر اليوم الإثنين؛ فإن الجيش قد ذكر أن قرار خصم مبلغ نصف مليار شيكل (142 مليون دولار أمريكي)، من عائدات الضرائب الفلسطينية، من شأنه أن يقود لتصعيد ميداني في الضفة الغربية.

وأكد أن القرار "اتخذ بدوافع سياسية حزبية متعلقة بانتخابات الكنيست"، في وقت تُعاني فيه مناطق السلطة الفلسطينية من أوضاع اقتصادية سيئة.

وأفادت الصحيفة، بأن اعتقاداً يسود في أوساط المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن السلطة الفلسطينية لن تتوقف عن دفع رواتب الأسرى، وأنه في حال إيقافها فستندلع احتجاجات واسعة داخل المعتقلات الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها "إن القيادة الفلسطينية الحالية ضعيفة وتمتنع عن القيام بخطوات ملموسة ضد إسرائيل، وهذا الأمر أدى إلى أزمة ثقة مع سكان الضفة، "وهذا من شأنه أن يقود لتصعيد".

ونوهت المصادر الإسرائيلية، إلى أن "هذه الأزمة من الممكن أن تؤدي إلى تغيير القيادة الفلسطينية، وكذلك إلى اندلاع أعمال عنف بين الفلسطينيين في الضفة الغربية"، على حد تقديرها.

وأضافت "الرئيس محمود عباس يستخدم وضع السلطة الاقتصادي، بعد تقليص ميزانيتها بمليار دولار (20 في المائة من الميزانية)، في العام الماضي، لتحريض الجمهور الفلسطيني ضد إسرائيل وضد حركة حماس أيضًا".

ورأت أن إحدى سيناريوهات التصعيد التي يمكن أن تقود إلى اشتعال الوضع في الضفة، تتمثل بـ "انفجار في أعقاب حدث على خلفية قومية ويتحول إلى مواجهة على خلفية دينية".

وتابعت المصادر ذاتها "في حين أن السلطة لا تنجح في دفع الجمهور إلى التظاهر من أجل مواضيع سياسية أو سياسية داخلية، يخرج الفلسطينيون إلى الشوارع بحشود كبيرة عندما غيّر عباس قوانين التقاعد ومس بجيوبهم".

وذكرت "هآرتس"، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تُعارض أي تدابير من شأنها الإضرار باقتصاد الضفة الغربية؛ "الذي هو اقتصاد فقير، ويمكن أن تخرج الفلسطينيين إلى الشوارع في مظاهرات معادية لإسرائيل".

وقالت إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" والجيش يطلبان تخفيف شروط دخول نحو 100 ألف عامل فلسطيني إلى داخل "الخط الأخضر" والمستوطنات، للعمل فيها.

وفي السياق ذاته، برزت مخاوف إسرائيلية إزاء احتمال تجدّد التصعيد في قطاع غزة، بحسب الصحيفة العبرية.

وأشارت "هآرتس" إلى تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ومفادها بأنه "ينبغي الاستعداد في الجبهة مع غزة في الأمد القريب، وأنه صادق على خطط عسكرية لشن عدوان على غزة".


 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017