الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
طوباس: طلبة "القدس المفتوحة" يُحيون يوم البيئة
تاريخ النشر: الثلاثاء 05/03/2019 11:04
طوباس: طلبة "القدس المفتوحة" يُحيون يوم البيئة
طوباس: طلبة "القدس المفتوحة" يُحيون يوم البيئة

طوباس: أحيا طلبة جامعة القدس المفتوحة، ومركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، يوم البيئة الفلسطيني. وشارك 44 متدربًا في دورة الإعلام والتثقيف الوطني، التي تعقدها الجامعة بالشراكة مع وزارة الإعلام وهيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، في ورشة خاصة لمناسبة الخامس من آذار.

واستمع المشاركون لمحاضرة عالجت التنوع الحيوي لفلسطين، وعرّفت بالأقاليم النباتية، والزهرة والطائر الوطنيين لفلسطين، وفكرة يوم البيئة، الذي اعتمده مجلس الوزراء في شباط ،2015.

ووصف الطلبة تجمعاتهم وتنوعها الحيوي، واستعرضوا التحديات البيئية التي تشهدها، واقترحوا حلولاً لتغيير الواقع البيئي. وسرد سامر وهدان أسماء عشرات النباتات في قرية تياسير، التي تتزين بالعكوب، والزعتر، والخبيزة، وتكسوها أشجار الرتم.

وتحدثت آيات، وروان، وزين، ورانيا فقها حول التحديات البيئة التي تعيشها قريتي كردلا وعين البيضاء في الأغوار الشمالية، وأبرزها التدريبات العسكرية للاحتلال، وما تتسبب به من تدمير وحرق للتنوع الحيوي والمحاصيل الحقلية، إلى جانب التجريف واقتلاع الأشجار، عدا عن رش الأعشاب بمبيدات كيماوية، وانتشار الرعي الجائر.

وأشارت ولاء أبو مراد، ورند أبو حسن، وشيرين وهند العجوري، وآسيا سرحان، إلى أن مخيم الفارعة، يرتبط بعين الماء التي عادت هذا الشتاء إلى الحياة، لكنه يعاني جراء الاكتظاظ وغياب المساحات الخضراء من وسطه، ويواجه النفايات والمياه العادمة.

وتطرق خالد، وحمّاد، وبكر، ومحمد، وعلا دراغمة، وأسماء أبو سياج، وياسمين ناصر، ودلال رأفت، ونهاية صوافطة إلى نباتات طوباس، وأشهرها العكوب الذي صار من يقطفه عرضه لملاحقة الاحتلال، وما تسمى "سلطة حماية الطبيعة"، فيما تدمر آليات الاحتلال وقنابله وتدريباته الأخضر واليابس. عدا عن تراجع أعداد غزال الجبل الفلسطيني، وتراجع أسراب طائر الحجل، بفعل الصيد الجائر.

وعدّدت براءة، ورؤى بلاطية، وآلاء جناجرة، وناريمان براهمة التحديات البيئة في قرية وادي الفارعة والمحافظة والوطن، وأبرزها الرعي الجائر، والنفايات العشوائية، والاستخدام المفرط للكيماويات، وغياب شبكات المجاري عن أغلب التجمعات، والزحف العمراني على حساب الأراضي الخصبة، وحرق النفايات.

ووصف إيهاب، وأميرة غنام، وأروى أبو عرة، وبلقيس فالح، ومجاهد أبو عرة، وأيسر، وبراء المصري، بلدهم عقابا، الي تلفها أشجار اللوز والزيتون، فيما تعاني تراجع الوعي البيئي، وإلقاء النفايات العشوائية، لكنها تستعد لتدشين شبكة مجاري عامة، افتقدتها سنوات طويلة.

وسردوا أسماء أراضيها كمراح السُقلان، والرأس الأقرع، وسلحب، وقطان الطويل، والبصلات، وإم عودة، منزلة عباد، والحنفة، والسد، والخربة. وأشاروا إلى نباتها وبخاصة الهليون، والعكوب، وقرن الغزال.

وقالت عهود بشارات إن طمون تكتسي هذه الأيام بحلة حمراء من شقائق النعمان، وتضم محمية في قمة جبل عيّوش تحتوي العديد من الشجيرات والنباتات الجميلة، وتعاني الزحف العمراني، وفيها مئات الدفيئات الزراعية. ووصفت أحلام صوافطة عصفور الشمس الفلسطيني، الطائر الوطني الملّون، الذي صار وسمًا للسلع الصادرة من فلسطين، وقالت إن أسراب الحجل التي تحدث عنها الأجداد تراجعت كثيرًا، بسبب الصيد الجائر.

بدوره، قال مدير "القدس المفتوحة" بفرع طوباس د. سهيل أبو ميالة إن الجامعة تحرص على إحياء يوم البيئة بأنشطة تثقيفية، وفعاليات غرس للأشجار، وحملات نظافة بالشراكة مع مؤسسات طوباس ومركز التعليم البيئي. كما توجه جزءًا مهمًا من العمل التطوعي لخدمة البيئة وقضاياها.

وأشار المفوض السياسي والوطني، العقيد محمد العابد إلى أن معرفة قضايا البيئة ونباتاتها يساهم في تمكين الارتباط بالأرض، وينقل رسائل لحماية تنوعها، ومعرفة تميزها.

وبيّن مركز التعليم البيئي أن فعاليات الخامس من آذار تدمج هذا العام بين اللقاءات الإعلامية المتخصصة، والتعريف بالقدس عاصمة للبيئة العربية 2019، وتنفيذ حملات تطوعية لغرس الأشجار والنظافة، وأنشطة موجهة للمدارس والجامعات.

وذكر منسق وزارة الإعلام في طوباس، عبد الباسط خلف أن الإعلام التنموي والمتخصص يساهم في تعزيز الوعي البيئي وتطويره، ويعرّف بالإرث الطبيعي لفلسطين، ويساهم في وضع حد للتعديات البيئية، ويرصد انتهاكات الاحتلال وتدميره للتنوع الحيوي.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017