رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
قالت "الجبهة الشعبية"، إن الاحتلال الإسرائيلي يُحول الضفة الغربية إلى ساحة للدعاية الانتخابية عبر عمليات القتل والجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وحذرت الشعبية في تصريح صحفي لها اليوم الأحد، من محاولات الاحتلال تحويل الضفة إلى ساحة لـ "الاستثمار" السياسي والدعاية الانتخابية عبر تشريع عمليات القتل وتصعيد العدوان.
وأكدت أن جريمة قتل الشاب سلامة كعابنة فجر اليوم قرب أريحا (شرق القدس المحتلة)، والهجمة "الصهيونية" المتواصلة على القدس والحركة الأسيرة والقرصنة على الأموال الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الاستئصالي العنصري.
وأردفت: "يجري داخل الدوائر السياسية الصهيونية التحكم في وتائر وتوقيت تصعيد هذا العدوان استثمارًا للأوضاع السياسية، وللتأثير على الناخب الصهيوني ذات الفطرة المتطرفة والإجرامية".
واعتبرت الجبهة الشعبية (يسار)، أن مواجهة مفاعيل العدوان "الصهيوني" على الفلسطينيين، وإفشال أهدافه الخبيثة من التصعيد يستدعي شق مجرى نضالي جديد يتصدى لهذا العدوان.
ودعت إلى وحدة ميدانية فلسطينية وبرنامج نضالي مقاوم وآليات عمل جديدة ورادعة، "وهذا يستوجب وقف التنسيق الأمني وكل أشكال العلاقة والتطبيع مع الاحتلال، وبذل الجهود من أجل انجاز المصالحة واستعادة الوحدة".
