الرئيسية / الأخبار / فلسطين
السفير القطري محمد العمادي يصل قطاع غزة
تاريخ النشر: الأحد 10/03/2019 19:35
السفير القطري محمد العمادي يصل قطاع غزة
السفير القطري محمد العمادي يصل قطاع غزة

وصل رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، مساء اليوم الأحد، إلى قطاع غزة عبر معبر "بيت حانون- إيرز" شمالي القطاع.

وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، إن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة محمد العمادي، قد وصل مساء اليوم، إلى القطاع عبر معبر "بيت حانون- إيرز".

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد ذكرت أن هناك آلية جديدة لدخول الأموال القطرية لغزة من خلال تحويلات بنكية وليس من خلال حقائب كما كان يتم سابقًا.

ولم تؤكد أو تنفي أيًا من المصادر إن كان العمادي يحمل معه المنحة القطرية الثالثة، والتي رفضتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قبل شهرين أم لا، في ظل تجدد التفاهمات مؤخرًا بعد زيارة الوفد الأمني المصري لغزة.

ونقل موقع "فلسطين الآن" (مقرب من حركة حماس)، عن مصادر خاصة (لم تكشف عنها) أن العمادي سيصل غزة لمناقشة ملف التهدئة مع فصائل المقاومة، إضافة لمناقشة المشاريع القطرية التي أُعلن عنها في الفترة الأخيرة.

وأفادت مصادر إعلامية، بأن الشهر الحالي ستتم فيه عملية صرف منحة الـ 100 دولار للأسر الفقيرة في قطاع غزة. منوهة إلى احتمالية ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من المنحة القطرية، من 94 ألف مستفيد إلى 130 ألف مستفيد.

تجدر الإشارة إلى أن قطر أعلنت عن تخصيص منحة مالية بقيمة 150 مليون دولار لقطاع غزة تحول خلال 6 أشهر، منها 90 مليون دولار ستصرف لرواتب الموظفين، بينما 60 مليون دولار لمد محطة الكهرباء بالوقود، حيث تمكنت قطر من تحويل دفعتين في نهاية العام 2018، فيما ماطلت إسرائيل بإدخال الدفعة الثالثة، بذريعة التوتر الأمني عند السياج الأمني وتواصل مسيرة العودة.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم 24 يناير الماضي، رفضها استقبال المنحة القطرية الثالثة، ردًا على "سلوك الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته التملص من تفاهمات التهدئة".

وكانت خلافات إسرائيلية داخلية أعاقت وصول العمادي إلى قطاع غزة مطلع الشهر الجاري والذي يرتبط ذلك بإدخال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية لموظفي قطاع غزة، إلا أن المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر حسم الأمر واتخذ قرارًا بالسماح له بالدخول.

وتعتمد الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة على المعونات المالية لصرف رواتب نحو 40 ألف موظف عينتهم حركة حماس منذ عام 2007 بعد أن ترك موظفو السلطة الفلسطينية أماكن عملهم بقرار من السلطة الفلسطينية.

ويعاني أكثر من مليوني نسمة في غزة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 13 عاما، والمفروض عقب فوز حماس بالانتخابات التشريعية، عام 2006، ثم عززته إثر سيطرة الحركة على القطاع في العالم التالي. 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017