نقلت وكالة بلومبيرغ الدولية للأنباء، الإثنين، عن مسؤول سعودي قوله إن بلاده تتجه إلى تزويد عملائها بنفط أقل بكثير مما طلبوه في إبريل/ نيسان المقبل، تنفيذا لخفض الإنتاج بدرجة أكبر من المتفق عليه.
يأتي ذلك، بينما تحاول السعودية استعادة موقعها كقائد للصناعة النفطية حول العالم، بصفتها أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، بأكثر من 7.3 ملايين برميل يوميا.
وقال المسؤول الذي لم تشر "بلومبيرغ" لهويته، أن السعودية بصدد إنتاج ما يقل كثيرا عن 10 ملايين برميل يوميا في أبريل/ نيسان المقبل.
وتقود "أوبك +" المؤلفة من أعضاء المنظمة ومنتجين مستقلين، اتفاقا لخفض إنتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، بدأ تنفيذه مطلع 2019 ويستمر 6 شهور.
وتواجه السعودية وكبار منتجي النفط حول العالم، ضغوطات يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طالب في 4 مناسبات، بضرورة خفض أسعار النفط لمستويات معقولة.
وزاد المسؤول السعودي: المملكة ستزود العملاء الأجانب بأقل من 7 ملايين برميل في اليوم، أي أقل بمقدار 635 ألف برميل من الكمية التي طلبتها شركات التكرير.