قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الإثنين، إنه سيدرس إمكانية شرعنة الماريحوانا (الكنابس)، وذلك في حديث له على قناة أطلقتها حملة الليكود الانتخابية، لتشكل منبرًا بديلا لرئيس الحكومة، في ظل مهاجمته المستمرة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، ومزاعمه بأنها تقود حملة لإسقاط حكم اليمين بزعامته.

وقال نتنياهو "سأدرس الموضوع، وسأقدم إجابة قريبًا حول هذا الشأن"، وذلك في رده على سؤال أحد ناخبي الليكود جاء فيه: "سأكون سعيدا لسماع رأيك حول مسألة ‘الكنابس‘ وقوننتها".

وفي رده على السؤال، قال نتنياهو "قدت بعض التغييرات في هذا الشأن، جعلنا إسرائيل في أعلى المستويات والمراتب العالمية في هذا المجال"، وتابع "أخبروني أن هناك سوقًا عالمية، لذا سمحت للمزارعين بتنمية الكنابس وتحويله إلى قطاع تصدير مهم لدولة إسرائيل". وختم نتنياهو بالقول: "حاليا أن أتحقق من سؤالك حول شرعنة الكنابس، سأعطيك إجابة قريبًا".

ويرى البعض أن نتنياهو يحاول بذلك اقتناص بعض الأصوات من حركة "زهوت" برئاسة موشيه فيغلين، التي تتبنى في برنامجها الانتخابي مسألة شرعنة بيع "الكنابس"، وذلك في ظل الاستطلاعات الأخيرة، التي أظهرت تجاوز "زهوت" نسبة الحسم وفوزها بـ4 مقاعد برلمانية.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية، صادقت نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، على قرار يسمح بتصدير "الكنابس"، بحيث يتجاوز القرار تصدير الكنابس لأغراض طبية وعلاجية، وإنما أيضا لاستخدامات حياتية أخرى، إضافة إلى تصدير آليات تصنيع وطرق زراعية.