نظمت جمعية الإغاثة الزراعية بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية بمحافظة نابلس ورشة إطلاق مشروع المساهمة في تعزيز صمود المجتمعات الريفية المعرضة للخطر في نابلس وخانيونس.
وحضر الورشة ممثل محافظ نابلس تيسير نصر الله، وممولو المشروع من مؤسسة F.P.S ومدير زراعة نابلس السيد وجدي الكخن وعدد من رؤساء البلديات والمجالس القروية وممثلون عن مؤسسات بيئية وطنية.
وبدأت الورشة بكلمة ترحيب من منسق الإغاثة الزراعية ضرار أبو عمار بالحاضرين.
وقال أبو عمر: "نتمنى أن يقدم هذا المشروع فائدة ملموسة وكبيرة للمجالس المحلية من خلال التنفيذ الدقيق لبنود الورشة للاستفادة المثلى من المشاريع".
وأضاف أبو عمر: "مجتمعنا الفلسطيني قائم على الزراعة وهو ما يقع على عاتقنا أن نوفر له أعلى قدر من الإمكانيات للنهوض بالواقع الزراعي".
وأشار هاشم براهمة مدير الإغاثة الزراعية إلى أن هذه الورشة هي امتداد لمشاريع سابقة لتحقيق تنمية حقيقية للشعب الفلسطيني وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية ونأمل أن تتواصل هذه الجهود حتى النهاية".
وأضاف براهمة: "نحن نسير نحو التنمية للشعب الذي ما يزال يعاني ويلات الاحتلال وتفشي ظواهر الفقر والتغير المناخي وكل القضايا التي يواجهها الشعب من الاحتلال البغيض، تتمثل هذه التحديات بالمعيقات التي يفرضها الاحتلال على المزارعين".
بدوره شكر ممثل محافظ نابلس تيسير نصر الله الإغاثة وجمعية تنمية المرأة الريفية وللشركاء في تنمية المجتمع الفلسطيني.
وقال نصر الله: "نحن في مواجهة حقيقية مع الاحتلال الإسرائيل ونحن ندرك الخطورة العالية التي تتسبب بها ممارساتهم من مصادرة للأراضي واعتداء على المزارعين، وبالتالي الصراع بيننا وبينهم صراع أرض وصراع بقاء".
أما عن المشروع فأوضحت أريج صبح مديرة المشاريع في جمعية تنمية المرأة الريفية أن هذا المشروع سيتضمن: "السعي لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية من خلال تنظيم دورات تهدف لمنع العنف والنهوض بواقع التعاونيات والأندية النسوية وتنظيم حملات زراعة الأراضي وشق الطرق".
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الورشات التي تنظمها الإغاثة الزراعية بالتعاون مع المؤسسات المحلية لتنمية القطاع الزراعي والنهوض بالواقع الزراعي الفلسطيني.