الرئيسية / الأخبار / فلسطين
مؤتمر بجنين حول ترسيخ الهوية الوطنية بالداخل المحتل
تاريخ النشر: الأحد 17/03/2019 06:26
مؤتمر بجنين حول ترسيخ الهوية الوطنية بالداخل المحتل
مؤتمر بجنين حول ترسيخ الهوية الوطنية بالداخل المحتل

أوصى مشاركون في مؤتمر بشأن دور الحركة الوطنية في الداخل المحتل بترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية يوم السبت بالعمل على مبادرات عملية من أجل ترسيخ الهوية الوطنية.

وطالبوا كذلك في المؤتمر الذي نظمته الجامعة العربية الأمريكية في جنين بتعزيز مبادرات تعميق اللغة العربية في الداخل واستثمار الحالة الوطنية في استهداف المشروع الصهيوني.

وأكد المشاركون على إبراز الدور الوطني الذي لعبته الحركة الوطنية في الداخل بتثبيت الوجود الفلسطيني، وخلق شبكة وطنية جامعة من أكاديميين وناشطين ونخب سياسية تكون مهمتها الأولى بناء فلسفة وطنية للوجود الفلسطيني على الأرض.

وقال رئيس الجامعة علي أبو زهري، في كلمته، إن "هذا المؤتمر يأتي في وقت حرج تدخل فيه القضية الفلسطينية والحالة الوطنية عموما إلى منعطف حاد مع دولة الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية، حيث إن الأخيرة، وفي زمن إدارة ترمب، انحازت وبشكل كامل لصالح دولة الاحتلال".

وأضاف ان "الهوية تختلف بمعانيها ومضامينها العامة من باحث إلى آخر، ومن سياق إلى سياق، ومن نموذج إنساني إلى آخر، ما يضعنا كباحثين وناشطين أمام مجموعة متعددة من التعريفات النظرية، لكنها بالمجمل تشير إلى ارتباط الهوية والثقافة الوطنية مع امتدادات التاريخ والحضارة، وهي قيم وخصائص قابلة للتطور والتحول".

وقال رئيس القائمة العربية المشتركة داخل الأراضي المحتلة عام 1948 أيمن عودة إن "المؤسسة الحاكمة الإسرائيلية حاولت بناء شخصية اسمها العربي الإسرائيلي، لتشويه انتمائه القومي والمدني، وفي الوقت نفسه تطمح هذه المؤسسة لبناء الشعب اليهودي".

وأكد أن "الحركة الوطنية كافحت من أجل بناء الشخصية العربية الفلسطينية، وهنا يأتي دورها الأساسي، إذ أسهمت شخصيات عربية فلسطينية في ترسيخ مبدأ أننا جزء من العربي الفلسطيني وحافظت على اللغة العربية والهوية الوطنية أمثال توفيق زياد وغيره".

كما قدمت أوراق عديدة من أكاديميين من فلسطيني 48 والضفة الغربية منهم إبراهيم أبو جابر، وجوني منصور، ورائد نعيرات، وأيمن يوسف، وجمال حنايشة، وآخرون.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017