أصداء- تضاربت الأنباء مساء اليوم حول عثور جنود الاحتلال على جثث المستوطنين الثلاثة في منطقة الخليل، وأوردت الأنباء الأولية في قناة الجزيرة ومحطة سكاي نيوز، فيما فرضت سلطات الاحتلال تعتيما على النبأ.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي عبر صفحته على الفيسبوك عن عثور الجيش الإسرائيلي على ثلاث جثث غرب الخليل، في إطار البحث عن المستوطنين المفقودين، وتجري في هذه الآن تشخيص الجثث لمعرفة هوياتها.
وقالت شبكة الأخبار العالمية "سكاي نيوز" إن الجيش الإسرائيلي عثر الاثنين، على ثلاث جثث لمستوطنين في شمالي محافظة الخليل، ويشتبه أن تكون الجثث الثلاث التي عثر عليها تعود للمستوطنين المختفين في الضفة الغربية.
ونقل المدون محمد أبو علان عن القناة الأولى الإسرائيلية قولها إن هناك معلومات موجودة تحت منع النشر بشأن المخطوفين، وجيش الاحتلال يستدعي عددا كبيرا من الجنود لشمال مدينة الخليل.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية مساء اليوم أن الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الاثنين عن العثور على ثلاث جثث يعتقد أنها للمستوطنين الثلاثة المفقودين مدفونة غربي مدينة حلحول شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة على موقعها الالكتروني إن الجيش الإسرائيلي شن حملة عسكرية شمالي الخليل وعثر على جثث المستوطنين المختطفين الثلاثة داخل مغارة بمنطقة حلحول بالخليل.
وكانت مصادر إعلامية عبرية تحدثت عن قيام قوات إسرائيلية بعملية عسكرية شمالي الخليل مساء اليوم، وذلك بهدف العثور على المستوطنين المختفين منذ 12 يونيو/حزيران الماضي.
وقال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت: "لا صفح عن قتلة الأولاد، قلوبنا الآن مع العائلات، وهذا وقت العمل لا وقت القول". على حد قوله من جانبه قال نائب وزير الحرب داني دانون: "هذه النهاية يجب أن تكون نهاية حماس, الشعب قوي ويمكنه تحمل نتائج توجيه ضربة قاضية لحماس". واضاف: " يجب رش الإرهاب بالمبيدات, يجب هدم بيوت ناشطي حماس، وتدمير مخازن الذخيرة في كل مكان، ومصادرة كل الأموال التي تصب بشكل مباشر وغير مباشر, ويجب ردع كل تنظيم يفكر مرة أخرى باختطاف مواطن أو تهديد إسرائيل" على حد قوله وزير الإسكان أوري أرئيل، قرع طبول الحرب، وقال: " الحرب هي الحرب يجب من ناحية ضرب المخربين دون رحمة، وتوفير رد صهيوني مناسب من ناحية أخرى". وقال رئيس المعارضة يتسحاك هرتسوغ: "إن اختطاف وقتل فتيان هو جريمة نكراء لا تغتفر، وغير مبررة، أنا اؤمن أن اليد الطويلة لقوات الأمن ستصل للقتلة. شهدنا في الماضي عمليات مؤلمة وتغلبنا على ذلك وهذا ما سيحصل هذه المرة. هذه هي حياتنا في هذه البلاد". هذا ويعقد رئيس الأركان بيني غانتس جلسة تقييم مع كبار ضباط الجيش، فيما أعلن رئيس الكنيست يولي أدلشتاين إلغاء جلسات التصويت التي كانت مقررة للتصويت هذا المساء.