توجهت شركة "فيسبوك" إلى حزب "الليكود"، مؤخرا، بطلب الوقف الفوري لعملية جمع معلومات عن المتصفحين، باعتبار أن ذلك مخالف لقوانين الشركة.
وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية، فإنه منذ بدء الحملة الانتخابية لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بدأ "الليكود" بالعمل على تركيز البلاغات في شبكة التواصل الاجتماعي برسائل خاصة في الفيسبوك، بواسطة "بوتات" الإنترنت (Internet Bots) ترد بشكل تلقائي على المتصفحين، وتجمع معلومات عن المصوتين المحتملين، وهو أمر مخالف لقوانين "فيسبوك".
وبهذه الطريقة، فإنه يبدو أن نتنياهو هو الذي يرد على المتصفحين، وكمن يتحدث معهم بشكل شخصي، في حين يستطيع المسؤولون عن الحملة الانتخابية تحديد جمهور الهدف من المصوتين المحتملين، والحصول على معلومات عنهم، ونشر مواد دعائية مناسبة لهم.
يشار إلى أنه بعد قضية "كامبردج أناليتيكا"، والتي استخدمت فيها معلومات عن المتصفحين، وبضمن ذلك في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة، بدأت الشركة باتخاذ إجراءات صارمة.
وعلم أن فيسبوك طلبت من الليكود وقف استخدام "البوتات"، إلا أن رئيس الحكومة لا يزال يستخدم هذه الوسيلة، بحسب القناة الثانية.
وعقب مدير حملة الليكود الانتخابية، عوفر غولان، بالقول إنه لن يعقب على فعاليات الحملة.
من جهتها رفضت فيسبوك التعقيب.