الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
بعد يومين من المطاردة.. كيف اغتال الاحتلال الشهيد أبو ليلى
تاريخ النشر: الأربعاء 20/03/2019 15:14
بعد يومين من المطاردة.. كيف اغتال الاحتلال الشهيد أبو ليلى
بعد يومين من المطاردة.. كيف اغتال الاحتلال الشهيد أبو ليلى


بعد يومين من المطاردة.. كيف اغتال الاحتلال الشهيد أبو ليلى

 

رام الله

ارتقى مساء أمس الثلاثاء الشهيد عمر أبو ليلى عقب يومين ونصف من المطاردة من قبل قوات الاحتلال بعد أن نفذ عملية بطولية نوعية، استولى فيها على سلاح أحد الجنود فقتل اثنين وأصاب آخرين.

 

وحول الطريقة التي وصلت فيها استخبارات العدو للشهيد بو ليلى كشفت قناة 13 العبرية أنه عند الساعة التاسعة من مساء أمس الثلاثاء وصلت معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد أبو ليلى في مبنى مكون من طابقين في قرية عبوين شمال رام الله.

 

عندها جهز الشاباك على الفور قوة خاصة تنكرت على أنها من بائعي الخضار، ودخلت القرية حتى وصلت إلى المبنى، لتصبح حينها العملية علنية.

 

رفض الشهيد أبو ليلى تسليم نفسه وفضل مواجهة القوات الاحتلالية، وقتل بعد أن فتح النار واشتبك مع الجنود بسلاح الجندي الذي قتله واستولى عليه في موقع العملية منذ أيام،

 

وفي ضوء الاشتباك قررت قوات الاحتلال الخاصة استخدام الصواريخ المضادة وأطلقتها تجاه المبنى ومصدر النيران بالتحديد.

 

وأوضحت القناة العبرية أن الجنود وبعد إطلاق عدد من تلك الصواريخ وتوقف إطلاق النيران من المبنى، أطلقوا كلبا عسكريا، حيث توجه نحو المبنى وتم التعرف على مكان جثة أبو ليلى من خلال عودة الكلب والكاميرا التي كانت على رأسه. مشيرةً إلى أن الجنود دخلوا بحذر شديد حينها إلى المبنى وعثروا على الجثة، وأدركوا أن مهمتهم قد اكتملت.

 

ضباط جهاز الشاباك بحسب التصريحات الصادرة عنهم خلال الأيام الماضية كانوا يخشون من أن تتكرر حالة "أشرف نعالوة" منفذ عملية بركان، والذي استمرت ملاحقته نحو شهرين.

 

وأشارت تقارير أمنية في دولة الاحتلال إلى معاناة الجيش والأمن مؤخرا من سلسلة الهجمات التي فر منفذيها من مكانها بعد نجاحهم بقتل الجنود، حيث استغرقت عمليات ملاحقتهم وقتا أطول من المطلوب لمنعهم من تنفيذ هجمات أخرى كما جرى في عمليتي عوفرا وجفعات آساف.

 

ولفتت إلى أن أبو ليلى كان يسير في نفس السيناريو الذي اعتمد عليه نعالوة في تخفيه، رغم أنه كان يعلم أن مصيره في النهاية سيكون إما الاعتقال أو القتل.

 

وتساءل إعلام الاحتلال عن قدرة الشاب أبو ليلى في الخروج من قرية بروقين قضاء سلفيت، والوصول إلى إحدى قرى شمال رام الله. مبينا أنه يجب على أجهزة الأمن أن تقدم إجابات واضحة حول طريق هروبه من القرية التي لجأ إليها بعد الهجوم فورا، وكيف اختفى لمدة يومين ونصف، ومن ساعده للوصول إلى القرية التي اغتيل فيها، وفحص فيما إذا كان لديه نية مبيتة مسبقا لتنفيذ الهجوم، ولماذا لم يتم التعرف عليه من قبل الهجوم ومنعه.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017