أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، مساء الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا حادثة غرق العبارة إلى 100قتيل.

وقال عبد المهدي، في تصريحات له مساء اليوم الخميس، إن عدد ضحايا حادث غرق العبارة وصل إلى 85 مواطنًا فيما تم إنقاذ 55 آخرين.

وأعلن عبد المهدي، أثناء زيارته إلى الموصل، الحداد العام في جميع أنحاء العراق، معربا عن التعازي لذوي الضحايا باسم جميع العراقيين.

وكانت وزارة الصحة العراقية، قد أفادت بارتفاع حصيلة ضحايا غرق العبارة في مدينة الموصل شمالي العراق إلى 77 شخصًا، مؤكدة أن "40 جريحًا تم معالجتهم وخرج أغلبهم".

وأفادت مصادر عراقية في وقت سابق، بأنه تم فقد حوالي 28 شخصًا آخرين ولا يزال البحث جارٍ عنهم إثر عمليات استنفار جميع السلطات الطبية والأمنية.

وذكر مصدر أمني في الموصل أن "العبارة كانت تنقل حمولة أكثر من طاقتها"، حيث تبلغ طاقتها نحو 100 شخص فيما كانت تقل قرابة الـ 200.

ويأتي الحادث بعد يوم واحد من تحذير وزارة الموارد المائية المواطنين للانتباه إثر فتح بوابات سد الموصل بسبب زيادة الخزين.

وغرقت عبارة عراقية، في وقت سابق اليوم الخميس، وسط نهر دجلة، وكانت متجهة نحو المدينة السياحية في غابات الموصل للمشاركة في احتفالات عيد النوروز.

وعيد نوروز، أو رأس السنة الكردية هو يوم إجازة رسمية في العراق. ويُصادف يوم 21 آذار/ مارس من كل عام، ويعني "يوم جديد". ويعتبر أكبر الأعياد في إيران ولدى الأكراد خصوصًا في شمال العراق وأفغانستان وتركيا.