الرئيسية / الأخبار / فلسطين
سهل لفجم شرق عقربا يواجه التهويد المستمر للسيطرة عليه وحرمان المزارعين من التواجد فيه
تاريخ النشر: الجمعة 22/03/2019 16:33
سهل لفجم شرق عقربا يواجه التهويد المستمر للسيطرة عليه وحرمان المزارعين من التواجد فيه
سهل لفجم شرق عقربا يواجه التهويد المستمر للسيطرة عليه وحرمان المزارعين من التواجد فيه

نابلس:أصداء
سهول خضراء تمتد على مد البصر على مساحة تقدر باكثر من اربعة الاف دونم يطلق عليها سهل لفجم من اراضي بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، تواجه سياسة التهويد والسيطرة عليها من قبل الاحتلال منذ العام 1971.
ويقول غالب ميادمة رئيس بلدية عقربا ان هذه المنطقة تعد من المناطق الخصبة من اراضي عقربا سواء للمزارعين او رعاة الماشية، ويتواجد فيها لاشهر طويلة مزارعين ومربي مواشي، قبل ان يتم وضع اليد عليها ومصادرتها في العام 71.
ويضيف ان الاحتلال يحرم اصحاب الاراضي من التواجد في هذا السهل مقابل السماح للمستوطنين بزراعتها، اضافة الى حفر ابار ارتوازية فيها لصالحهم، ويتم ملاحقة المزارعين ورعاة الماشية والتنكيل بهم.
ويستذكر المزارع فضيل بني جابر اللحظة التي تم فيها وضع اليد على السهل " في عام 1971 قامت طائرات للاحتلال برش المنطقة بالمبيدات لاتلاف المزروعات معلنة المنطقة منطقة عسكرية مغلقة". وقامت باجبار المزارعين على مغادرته
ويقول المزارع غلاب حماد ميادمة انه يقيم في هذا المكان وعمله في تربية المواشي والزراعة في السهول الغورية التابعة لعقربا، ومتثبت فيها رغم استفزازات المستوطنين.
ويقول محمود الصيفي ان الاحتلال يعتبر سها لفجم منطقة ج، وبالتالي يحرم المزارعين من فلاحتها، بحجة انها مسيطر عليها سياسيا وامنيا واقتصاديا، ويتم منعهم من تشييد برك المياه واقامة اي منشأة او زراعتها او حتى التواجد عليها.
ورغم اجراءات الاحتلال الا ان السهل يشد شدا للرحال اليها ليس فقط من المزارعين ورعاة المواشي، وانما من مواطني البلدة في ايام العطل للتنزه والتعرف على جمالها.
ويشير الصيفي الى ان معطيات مركز ابحاث الاراضي تشير الى ان الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف التجمعات البدوية التي تقطن الأغوار والمناطق الشفاغورية تحديداً ضمن منطقة خربة الطويل وحوض لفجم شرق بلدة عقربا، وذلك عبر تحويل مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية التي يفترض أن تكون مصدر دخل لمئات العائلات الزراعية لتحويلها إلى مناطق ألغام، ومناطق مغلقة عسكرياً يمنع التواجد بها من قبل أصحابها الشرعيين دون أي مبرر أو سبب مقنع.
ويضيف أن منطقة حوض لفجم تحتضن ما يزيد عن 500 مزارع يقطنون في تلك المناطق الشفاغورية، حيث ينحدر أصولهم إلى بلدة عقربا المجاورة.
وتعتبر بلدة عقربا الواقعة إلى الجنوب الشرقي من محافظة نابلس تحديداً على بعد 18كم عن مدينة نابلس مثالاً لمدى تكثيف الاحتلال الإسرائيلي لاجراءات السيطرة على الارض، ويوجد على أراضي البلدة مستوطنة جيتيت التي أقيمت عنوة على حساب أراضي بلدة عقربا. "

 

المزيد من الصور
سهل لفجم شرق عقربا يواجه التهويد المستمر للسيطرة عليه وحرمان المزارعين من التواجد فيه
سهل لفجم شرق عقربا يواجه التهويد المستمر للسيطرة عليه وحرمان المزارعين من التواجد فيه
سهل لفجم شرق عقربا يواجه التهويد المستمر للسيطرة عليه وحرمان المزارعين من التواجد فيه
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017