قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيليّ، ليلة السبت - الأحد، نقطتي مراقبة جنوبي قطاع غزّة تابعتين لحركة حماس، "ردًا على إلقاء أجهزة متفجّرة ألقاها متظاهرون فلسطينيون إلى الحدود الشرقيّة للقطاع".
وأدى إلقاء أحد الأجهزة المتفجّرة إلى تشغيل صافرات الإنذار في المجلس الإقليمي أشكول، المحيط بقطاع غزّة، عند الواحدة بعد منتصف ليل السبت – الأحد، غير أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن الجهاز المتفجّر لم يتجاوز الحدود.
وادّعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي كذلك سماع دويّ انفجارات سببها إلقاء أجهزة متفجرة إضافيّة إلى منطقة غلاف غزّة.
وردًا على استشهاد شابين برصاص الاحتلال في قطاع غزّة، الجمعة، قالت وحدات "الإرباك الليلي"، أمس، السبت، إنها تنوي تصعيد فعالياتها السلمية على طول حدود قطاع غزة الشرقية والشمالية.
وقالت الوحدات في بيان إن قرار التصعيد يأتي ردا على "تغول العدو على المشاركين في مسيرات العودة وإيقاع شهداء وإصابات بالعشرات، وفي ظل تمادي العدو بحصاره للقطاع وتباطؤ الوسطاء".
وأشار البيان إلى أن الإرباك هذا الأسبوع سيكون شاملا على طول الحدود الشرقية والشمالية، وسوف يبدأ كل يوم من الساعة السابعة مساء، ويستمر حتى ساعات الفجر قرب التجمعات العسكرية والاستيطانية.
ويتزامن ذلك، بحسب البيان، بمضاعفة أعداد البالونات الحارقة خلال ساعات النهار، والتي تطلق باتجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وأكدت وحدات الإرباك أن "الخطوات المذكورة جزءا من خطة تصعيد الحراك لدينا، والتي سنجعل من خلالها حياة مستوطني الغلاف وجنود العدو جحيمًا لا يُطاق، ورسالتنا لقيادتهم المجرمة: إما يُكسر الحصار عن غزة أو يرحل سكان الغلاف".
