الرئيسية / الأخبار / فلسطين
محافظ نابلس يدعو الإعلاميين لمناقشة هادئة وموضوعية لاشكالية مستشفى النجاح الوطني الجامعي
تاريخ النشر: الأثنين 25/03/2019 17:14
محافظ نابلس يدعو الإعلاميين لمناقشة هادئة وموضوعية لاشكالية مستشفى النجاح الوطني الجامعي
محافظ نابلس يدعو الإعلاميين لمناقشة هادئة وموضوعية لاشكالية مستشفى النجاح الوطني الجامعي

في ضوء حالة الجدل والنقاش المثارة على وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص قرار مجلس أمناء مستشفى النجاح الجامعي بإنهاء خدمات الرئيس التنفيذي له البرفيسور سليم الحاج يحيى أصدر محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان التصريح التالي:

انه ومن واقع متابعتي لما أُثير من نقاش وجدل حول قرار إدارة المستشفى الجامعي تحولت القضية المثارة إلى قضية رأي عام وهو ما تطلب إعلان موقف لتوضيح بعض الملابسات وتوجيه النقاش باتجاه وجهته الصحيحة لذلك أود أن أشير إلى الأمور التالية:

أولاً:إن حالة الجدل والنقاش عبر وسائل الإعلام المختلفة هي ظاهرة إيجابية وبناءة وتعكس حالة التنوع في المجتمع مثلما تعكس الدور الحيوي المطلوب من وسائل الاعلام في تناول المواضيع والقضايا التي تهم المجتمع، وتنور المواطن من خلال المعلومة المدققة.

ثانياً: أود التأكيد على أن النقاش يجب أن لا يتجاوز المعايير الموضوعية، وأن لا يذهب لشخصنة الموضوع قيد النقاش والإساءة إلى شخصيات عامة واعتبارية تعمل في مجال العمل العام، أو المس بسمعة المستشفى باعتباره مؤسسة وطنية أهلية تقدم خدمات صحية وتعليمية للمجتمع الفلسطيني، موجهاً شكره وتقديره للبروفيسور سليم الحاج يحيى على ما قام به من جهود بنيوية مهمة للنهوض بخدمات المستشفى والارتقاء بوضعه المهني.

ثالثاً: أدعو الإعلاميين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والاعتماد دائماً في نقل الخبر على مصادر معلومة ومعروفة وموثوقة وما دون ذلك فإنه يخلق حالة من البلبلة في أوساط الرأي العام، وهذا ليس من مصلحة أحد، بل إن من مصلحتنا جميعاً حماية جبهتنا الداخلية والإبقاء على التماسك الداخلي في مواجهة التحديات الكبرى المنتصبة أمام الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها سياسات الاحتلال العدوانية التي تطال مجتمعنا وقضيتنا كل يوم وكل ساعة.

واختتم محافظ نابلس تصريحه بالقول: "سأعمل على متابعة الموضوع بكل حيثاته وتفاصيله وسأضع الحقيقة أمام المجتمع ووسائل الاعلام بما يعزز من حالة الشفافية وتوفير المعلومة من أجل حوار بناء ما بين كل مكونات المجتمع.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017