أما المهمة الثانية أمام الحكومة الإسرائيلية فهي تتمثل بالضرب بقوة ضد عناصر حركة حماس في كافة مناطق الضفة الغربية وسنعمل على القضاء للبنية التحتية للحركة هناك، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال كان قد اعتقل المئات من عناصر الحركة وأغلق المئات من مؤسساتها ودمر العشرات من منازل مؤيديها، مدعياً أن اليد الإسرائيلية لا زالت طائلة هناك.

وحول المهمة الثالثة فقد توجه بها إلى قطاع غزة حيث أكد على أن تلك المهمة تتمثل بالعمل ضد حركة حماس في قطاع غزة، زاعماً أنها مستمرة في تشجيع أعمال الخطف ضد الإسرائيليين سواء العسكريين منهم أو حتى المستوطنين، كما جدد تحميله المسئولية لحماس بشكل مباشر حول ما يجري من إطلاق للصواريخ أو قذائف الهاون.

كما أشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعمل في هذه الأيام ضد أهداف لحماس في قطاع غزة، وإذا ما لزم الأمر منا التوجه بعمليات عسكرية موسعة فلن نتأخر عن ذلك.

من جانبه تطرق وزير جيشه "موشيه يعالون"، قائلاً "العملية ضد حماس لم تنته بعد، وستدفع ثمناً كبيراً نتيجة لعملية الخليل، وحول سقوط الصواريخ في البلدات الجنوبية سنستمر في الرد وبشكل كبير وقوي ضد أولئك الذين يحاولون تشويش حياة السكان في مستوطنات غلاف غزة".

وفي السياق ذاته قال رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال "بيني غانتس" بأن الجيش لن يسمح بدخول السكان في المناطق الجنوبية الدخول في وقائع غير محتملة ولن نسمح بأحدث إضافية جديدة، ووفقاً للتوجيهات السياسية فإننا سنستمر في جميع العمليات المطلوبة وفي كل منطقة وبكل قوة تطلب منا وفي كل مستوى نعتقد أنه صحيح.عكا اون لاين