الرئيسية / الأخبار / فلسطين
في الداخل المحتل.. 55 الف منزل غير مرخص والفلسطينيون يملكون 3.5 % من الاراضي
تاريخ النشر: الأحد 31/03/2019 11:40
في الداخل المحتل.. 55 الف منزل غير مرخص والفلسطينيون يملكون 3.5 % من الاراضي
في الداخل المحتل.. 55 الف منزل غير مرخص والفلسطينيون يملكون 3.5 % من الاراضي

أحيا الفلسطينيون أمس السبت الذكرى الـ43 ليوم الارض، في الوقت الذي لم تبدل سلطات الاحتلال من سياستها التهويدية في الداخل المحتل من مصادرة الاراضي وهدم المباني والمنازل والتهويد وهي الاسباب التي دفعت الفلسطينيين في الداخل المحتل للتصدي لها في يوم الارض.

وقالت عايدة توما النائب في الكنيست عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، لبرنامج "شد حيلك ياوطن" الذي تقدمه الاعلامية ريم العمري، أن قضية يوم الارض تحولت الى معركة نضالية مستمرة على مدار السنوات، مشيرة الى هذا العام يأتي "يوم الارض" في ظل هجمة احتلالية متمثلة بهدم البيوت بحجة عدم الترخيص.

واشارت الى ان الاحتلال هدم مؤخرا 6 منازل في رهط و4 اخرى في بلدة خور صقر، وكان هناك محاولات اخرى للهدم في الرامة لولا تصدي الجماهير ومنعها عملية الهدم.

واضافت النائب توما، ان احياء يوم الارض هذا العام يأتي في ظل سن الكنيست الاسرائيلي قانونا جديدا في الدورة الاخيرة وهو قانون "كمينتس" الذي ينص على تغريم من يبني منزلا دون ترخيص بمبالغ مالية تصل الى مئات الاف الشواقل بالاصافة لهدم المنزل ، واجبار صاحب المنزل على تحمل تكلفة الهدم ماليا.

وأكدت أن "سياسة الاحتلال ليست وليدة الصدفة وانما استمرارا لخنقنا ومحاولات تضييق افق التطور لقرانا ومدننا العربية، فصادروا الارض وحاصرونا داخل مسطحات ضيقة والان تبدأ عملية الهدم والحصار".

وتابعت النائب توما، "انها معركة وجودية من الطراز الاول، اذا كنا خرجنا قبل 43 عام للدفاع عن الارض فإننا اليوم نخرج للدفاع عن حقنا بسقف وحيطان تأوي عائلاتنا ومستقبلنا".

وأكدت ان معركة البقاء ضد الهدم ومصادرة الاراضي هي معركة شعبية، ولذلك يجب ان تتجاوز النشطاء والممثلين السياسين للجماهير العربية، وان تكون على اطار شعبي واسع، لافتا الى ان افتقار المعركة للتحرك الشعبي يعطي المؤسسة الاسرائيلية فرصة تمكنها من البطش بجماهيرنا العربية اكثر.

واردفت النائب توما، ان هناك 55 الف مبنى غير مرخص في القرى العربية، يعيش بها نحو 250 الف مواطن متضرر، لذلك لا يعقل ان لانكون قادرين على تحريك آلاف العائلات والنشطاء لمواجهة هذه السياسة، وهو ما تحقق في فعاليات يوم الارض يوم امس، حين خرج الاف الفلسطينيين للتظاهر رفضا لهذه السياسات رغم الامطار والجو العاصف.

ومع اقتراب انتخابات الكنيست، اعربت توما عن خيبة املها بالوضع السياسي القائم ومن يطرحون انفسهم كبديل لحكومة اليمين المتطرف، قائلة: "لا بوادر امل بأنهم سيتفهمون القضية ويسيرون باتجاه الحلول التي نطرحها نحن، نأمل ان يخيب ظننا ويكون هناك من يريد ان يُحدث تغير في سياسة المؤسسة الاسرائيلة تجاه الجماهير العربية".

وكشفت النائب توما، عن ان الجماهير العربية تملك اليوم فقط 3.5% من اراضي عام 48، 2.5% منها موجود داخل مسطحات القرى والبلدات العربية، و1% التي تقدر بـ200 الف دونم موجودة تحت سيطرة مجالس اقليمية يهودية. 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017