الرئيسية / الأخبار / فلسطين
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
تاريخ النشر: الأحد 31/03/2019 17:06
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.

نابلس: من نور حنون ودعاء عوادة-اصداء
عقد اليوم الأحد( ٣/٣١ )في مسرح الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين - سليم أفندي في مدينة نابلس اجتماعاً تشاورياً حول نقص العمالة في القطاع الزراعي بالتنسيق مع مديرية عمل محافظة نابلس، ومديرية الزراعة، والإتحاد العام للنقابات عمال فلسطين والإتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين الفلسطينيين ضمن مشروع تطوير العادل للإنتاج الزراعي وأنظمة السوق في الأراضي الفلسطينية الذي تنفذه مؤسسة اوكسفام بالشراكة مع المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والممول من الوكالة السويدية للتعاون الدولي.
وافتتحت الإجتماع عائشة حموضة عضو الامانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين بالترحيب بالحضور ثم السلام الوطني الفلسطيني وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن. واكدت حموضة ان الخطورة تكمن بوجود نسب بطالة عالية في الساحة الفلسطينية مقابل شح في مجال العمل في القطاع الزراعي.
وقال الأمين العام لإتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد أن إجمالي المشاكل الأساسية التي يعاني منها القطاع الزراعي تعود لإسباب متعددة، مطالبا يكون هناك حوار مجتمعي من أجل الوقوف على هذه الأسباب ، مشددا على ضرورة مقاطعة بضائع المستوطنات حتى يتم التأثير على الإقتصاد الاسرائيلي .
وأضاف سعد أن نقابة العاملين في الزراعة والصناعات الغذائية تعمل بكل قوة لدعم المزارعين ومن الضروري العمل ليس فقط من أجل تشغيل الشباب ولكن لتدريب الشباب العاطلين عن العمل.
وقالت اشراق مصلح ممثلة وزارة العمل الفلسطينية ومجلس التشغيل في محافظة نابلس ان الوزارة والمجلس يعملان من اجل تنشيط قطاع العمل في المجال الزراعي ورفع قدرات العاملين فيه من اجل دعمه وصموده.
ونوه أمين عام اتحاد الفلاحين جمال حماد أننا قبل عام ١٩٧٦ لم نكن نستورد الطعام من الخارج بينما حالياً تعتمد حياتنا على الإستيراد علما أن الزراعة أساس الإستقلال.
وأضاف حماد أن الجميع في هذا الوقت يعتمد على القروض والإحتجاج و يعود السبب إلى عدم وعي الحكومة بأهمية القطاع الزراعي مع العلم أن التحرر الإقتصادي هو الذي يبني الزراعة.

ومن جانبه قال سرحان دويكات الذي يهتم بقضايا القطاع الزراعي أن الأرض هي خارطة الطبيعة الفلسطينية وبالتالي إن لم نسخر كل أمكانياتنا في خدمة هذه الأرض لا يمكن لنا أن نحقق السيادة فيها. وقال ان الوزارة الجديدة يجب عليها ايلاء هذه القطاع الاهمية الكبيرة وعدم البقاء رهينة مخصص زهيد في موازنة السلطة للقطاع الزراعي.
وأوصى المشاركون في اللقاء بإيجاد قوانين تحمي المزارع والعمل الزراعي وتوفير الحوافز للعمال الزراعيين من تامين وغيرها ودعم وتعزيز الصمود للموارعين والعمل على اهتمام السلطة لعمال الزراعة ورفع مخصص وزارة الزراعة والاعفاء الضريبي وحماية المزارعين من الكوارث الطبيعية لاحوال الطقس ووتوفير سوق وطني للمزارعين.
كما تمت التوصية بالاتفاق على تشكيل مؤسسه من اتحاد النقابات واتحاد الفلاحين والمركز الفلسطيني والتعاون مع وزارة العمل والزراعة لتدريب وتأهيل المزارعين وايجاد الفرص للعمل وفتح سوق يحمي منتوج المزارعين الاعفاء الضريبي مع اليات لدعم المزارعين.
 

 

المزيد من الصور
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
إجتماع تشاوري حول نقص العمالة في القطاع الزراعي في مدينة نابلس.
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017