أحمد سليمان / الأناضول

تباين أداء البورصات العربية في نهاية تداولات الأحد، مع انحسار ملحوظ في مستويات السيولة وغياب المحفزات.

وقال محمد الجندي، مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أرباح" السعودية لإدارة الأصول: كان هناك تفاوت في أداء الأسواق، وهو أمر طبيعي خصوصا مع غياب المحفزات.

وأضاف الجندي، في اتصال هاتفي مع "الأناضول": نعتقد أن الفترة القادمة ستشهد حالة من الترقب والانتظار لنتائج الربع الأول.. من المتوقع أن تأتي متفاوتة على وقع تباطؤ الاقتصاد العالمي، رغم تحسن أسعار النفط.

وجاءت بورصة مصر في صدارة الأسواق الرابحة، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 0.49 بالمائة إلى 14737 نقطة وسط عمليات شرائية للمؤسسات الأجنبية والمحلية.

وفي الكويت، ارتفع المؤشر الأول بنسبة 0.48 بالمائة إلى 5986 نقطة، وصعد المؤشر الرئيس بنحو 0.92 بالمائة إلى 4917 نقطة، فيما ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.61 بالمائة ليغلق عند 5617 نقطة.

وربحت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع صعود مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 0.35 بالمائة إلى 8819 نقطة، بدعم مكاسب أسهم قيادية في قطاع المصارف والموارد الأساسية والاتصالات.

وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.14 بالمائة إلى 2634 نقطة، مدعوماً بمكاسب أسهم "إعمار العقارية" وشركاتها التابعة "إعمار مولز" و"إعمار للتطوير".

بينما تراجعت بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.52 بالمائة إلى 5074 نقطة، مع هبوط أسهم البنوك يتصدرها "أبوظبي الأول".