قتل 13 يمنيًا وأصيب 92 آخرون، غالبيتهم من الطالبات، اليوم الأحد، جراء استهداف مقاتلات التحالف العسكري الذي تقوده السعودية والإمارات، منطقة سكنية في العاصمة صنعاء، بحسب وزارة الصحة اليمنية الخاضعة لسيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وذكرت الوزارة في بيان صدر عنها، أن مقاتلات "التحالف" استهدف حي سعوان السكني التابع إداريًا لمديرية شعوب، ما أدى إلى سقوط الضحايا الذين ارتفع عددهم من تسعة إلى 13 قتيلاً، فضلاً عن الجرحى، ومعظمهم من الطالبات، بالإضافة إلى تدمير وإلحاق أضرار في منازل مجاورة.
وكان سكان في المنطقة قد أكدوا ظهر اليوم، أن انفجارًا وقع قرب مدرسة الراعي في منطقة سعوان، ما أدى إلى سقوط الضحايا، في وقتٍ لم يصدر فيه على الفور تعليق من "التحالف".
في المقابل، قال مسؤولون طبيون يمنيون إن انفجارا ضخما في مخزن بالعاصمة أودى بحياة 13 شخصا على الأقل، بينهم سبعة أطفال، وجرح أكثر من 100 شخص.
وفيما قال الحوثييون إن غارة جوية شنها التحالف الذي تقوده السعودية استهدفت المستودع، نفى التحالف شن أي ضربات في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية في عدن، المتحالفة مع الحكومة المتحالفة مع الرياض، إن الحوثيين كانوا يخزنون أسلحة في المستودع.
وقال مسؤولو الصحة إن أكثر من 110 أشخاص أصيبوا في الانفجار الذي ألحق أضرارا بالمدارس القريبة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر برلمانية يمنية بأن مجلس النواب اليمني، من المقرر أن يعقد جلسة بحضور الأعضاء الموالين للشرعية خلال اليومين المقبلين.
ومن المتوقع أن تنعقد الجلسة الأولى من نوعها في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بعدما تعثرت جهود الانعقاد في مدينة عدن.