نظمت جامعة فلسطين التقنية-خضوري بالشراكة مع مديرية الصحة والخدمات الطبية العسكرية في محافظة طولكرم، ومستشفى ثابت ثابت ومستشفى الزكاة، والدائرة الطبية في جهاز الأمن الوطني، تحت رعاية محافظ محافظة طولكرم عصام أبو بكر، يوماً طبياً مفتوحاً دعماً لأهالي الشهداء والأسرى، بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من إبريل من كل عام.
وحضر فعاليات اليوم الطبي القائم بأعمال رئيس الجامعة د. سائد ملاك، ومدير مديرية صحة طولكرم د. عبد الفتاح الدرك، ومدير الخدمات الطبية العسكرية في طولكرم العقيد الطبيب زيد العتبة، ومن مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين في طولكرم أ. ياسر الحافي، ود. ماجد عليان ممثلاً عن مستشفى ثابت ثابت، وعميد شؤون الطلبة في الجامعة د. علاء عيسى، وطبيب الجامعة د. عبد الله الفحل، وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، ومجلس اتحاد الطلبة، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات المدنية والرسمية.
وأوضح د. ملاك أن الجامعة تنظم هذه الفعالية بشكل فصلي، وذلك تحقيقاً لجزء من المسؤولية الاجتماعية الواقعة عليها، باعتبارها جامعة الدولة، ومؤسسة وطنية تقدم خدماتها لشرائح المجتمع الفلسطيني كافة، ومنها عائلة الأسرى والشهداء والجرحى، خاصة في ظل الظروف الحالية وسياسة الاحتلال في استهداف هذه الفئة والتضييق على الأسرى في المعتقلات.
وأشار د. عيسى أن هذا اليوم يهدف إلى تقديم خدمات طبية في مختلف المجالات، لطلبة الجامعة والمجتمع المحلي، بشكل عام، وعائلات الأسرى والشهداء بشكل خاص، انسجاماً مع رسالة الجامعة في تقديم خدماتها التعليمية والمجتمعية، والمساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية، مضيفاً أن اليوم الطبي ضم أخصائين في مجالات الباطنية، والجراحة، والأسنان، والأنف والأذن والحنجرة، والمسالك البولية، والدعم النفسي، والتغذية، والفحوصات الطبية المختلفة.
من جهته أوضح د. الدرك أن مشاركة المديرية في تنظيم هذه الفعاليات، بالشراكة مع المؤسسات الطبية وجامعة خضوري، تأتي انسجاماً مع رؤية المديرية ورسالتها في تقديم خدماتها الطبية، والوصول لشرائح وفئات المجتمع الفلسطيني كافة، وخاصة أهالي الأسرى والشهداء في ظل سياسة الاحتلال في التضييق عليهم، وتقديم الدعم والمؤازرة للأسرى في ظل الظروف الصعبة التي يعانوها داخل سجون الاحتلال.
من جهته ثمن العقيد العتبة هذا التعاون والشراكة لإنجاح فعاليات اليوم الطبي، الذي يتيح الفرصة للخدمات الطبية العسكرية لتقديم خدماتها لشرائح أوسع من المجتمع الفلسطيني، تحقيقاً للمسؤولية الاجتماعية الواقعة عليها.
فيما شكر أ. الحافي جهود الجامعة والجهات المنظمة كافة، على تنظيم هذا الحدث الذي يأتي ضمن جهود دعم الأسرى وصمودهم، متمنياً تحقيق الاستفادة لأكبر عدد ممكن من المجتمع المحلي وداعياً إلى عقد المزيد من الفعاليات المماثلة مستقبلاً.
