رام الله (فلسطين)
حوّلت محكمة الاحتلال العسكرية في معتقل "عوفر" غرب رام الله (شمال القدس المحتلة)، اليوم الاثنين القيادي في حركة "حماس" حسن يوسف للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.

وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت الشيخ حسن يوسف من منزله في "بيتونيا" غرب رام الله، في الثاني من نيسان/ أبريل الجاري، وهو أسيرٌ سابقٌ أمضى أكثر من 22 سنة في سجون الاحتلال على فترات اعتقال متقطعة.

يذكر أن قوات الاحتلال كانت أفرجت عن النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح"، حسن يوسف (64 عاماً)، في تشرين أول/أكتوبر الماضي بعد اعتقال دام 11 شهرا.

ويُعد أن النائب حسن يوسف أسير سابق لعدة مرات، وأمضى نحو 20 عاماً في السجون الإسرائيلية بشكل متقطع، إلى جانب كونه أحد مبعدي "مرج الزهور" أواخر عام 1992، وأبرز وجوه الحركة الإسلامية في الضفة الغربية.

يُشار إلى أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.