أعلنت حملة المقاطعة-فلسطين والاتحاد العام للهيئات الشبابية يوم الأربعاء، عن إطلاق الحملة العالمية لمقاومة التطبيع في قطاع غزة.

وأوضح الناطق باسم الحملة في غزة سامي حرارة خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة غزة أن فعاليات الحملة العالمية ستنطلق في أكثر من 40 دولة عربية وإسلامية.

وبين أن الحملة تهدف إلى تفعيل دور الأمة بكافة أطيافها في مقاومة كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وزيادة الوعي والمعرفة حول مخاطر تنامي المشروع الصهيوني في فلسطين.

ودعا الأمة إلى مواصلة رفض الكيان الإسرائيلي وعدم الاعتراف بشرعيته والتطبيع معه من أجل مصالح متوهمة على حساب الشعب الفلسطيني وآلامه وحقوقه.

وثمن مواقف الشعوب الرافضة للتطبيع، داعيًا إياها للتمسك بهذا الموقف والضغط على الحكومات لمنع إقامة علاقات طبيعية مع الاحتلال.

ودعا كل من يرفض وجود "إسرائيل" والتطبيع معها لمتابعة فعاليتهم المتنوعة في قطاع غزة كجزء من فعاليات الحملة العالمية في فلسطين.

وقال حرارة: إن "تسارع عمليات التطبيع مع الكيان، باتت تشعر الشعب الفلسطيني بحجم الخطر على مستقبل قضيته، لا سيما في ظل تعثر الحلول السياسية وتوقف المبادرات واختلاط المفاهيم على المستوى العربي والإسلامي، الرسمي والشعبي".

وأشار إلى أن أنشطة الحملة ستكون متنوعة وتستهدف معظم شرائح المجتمع، بهدف رفع الوعي المجتمعي والمحلي والدولي بخطورة التطبيع وأهمية التضامن.

وأوضح أن الأنشطة تتضمن الإعلان عن عام 2019عام لمناهضة التطبيع ومقاطعة الاحتلال، وإطلاق حملة تغريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي على وسم #ضد_ التطبيع الجمعة المقبل الساعة الثامنة مساءً، بالإضافة إلى أنشطة ميدانية توعوية وتثقيفية في المدارس والجامعات والأسواق بالقطاع.

ولفت إلى أن الحملة ستطلق قائمتي الشرف والعار لمناهضي التطبيع والداعين له، إضافة إلى بث فواصل مرئية وإذاعية في وسائل الاعلام ورسم جداريات ولوحات إعلانية وغيرها.

وأضاف أن هذه الحملة تتزامن مع مرور عام على انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى السلمية المليونية في قطاع غزة.