داهمت الشرطة السريلانكية، اليوم الأحد، المسجد الرئيسي لـ "جماعة التوحيد الوطنية"، بعد يوم من حظرها ومنظمة أخرى على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت البلاد، الأسبوع الماضي.
ودخلت الشرطة المسجد الواقع في بلدة كتانكودي، ذات الغالبية المسلمة، شرقي سريلانكا، وأوقفت مقابلة كان يجريها صحفيون أجانب ومسؤولين داخل المسجد.
وأوضح المصدر ذاته أن ضابطًا كبيرًا في الشرطة قام بعد ذلك بتفريق صحفيين كانوا ينتظرون خارج المسجد بدعوى أن السلطات تجري "عملية تفتيش وتطويق" بالمكان.
وبعد انتهاء عملية البحث غادرت الشرطة المكان وقامت بإغلاق المسجد قبيل بدء موعد صلاة الظهر.
والسبت، أعلن رئيس سريلانكا، ميثريبالا سيريسينا، حظر جماعتي "التوحيد الوطنية" و"ملة إبراهيم" الإسلاميتين، للاشتباه في مسؤوليتهما عن التفجيرات الدامية التي هزت البلاد، رغم أن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجمات.
وأوضح بيان صادر عن الرئيس أن حظر الجماعتين يأتي بموجب قانون الطوارئ الساري في البلاد منذ التفجيرات، التي استهدفت 3 كنائس و4 فنادق، في العاصمة كولومبو وضواحيها، مخلفة 253 قتيلا ونحو 500 مصاب.