محمود أبو عطا وأنس غنايم :"مؤسسة الأقصى"
قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها بعد صلاة الجمعة 4/7 2014 مباشرة ان قوات خاصة اقتحمت المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة الجمعة مباشرة، من جهة باب المغاربة ، وتقدمت أمتار داخل حدود الاقصى، وألقت وابلاً من القنابل الصوتية والرصاص المطاطي، فيما اعتلى عدد من القناصة الجدار الغربي للاقصى فوق باب المغاربة، وحصلت ماجهات لفترة محدودة، وبعد وقت قصير، انسحبت الى خارج حدود الاقصى، وتمركزت خارج الأبواب .
واضافت المؤسسة إن الاحتلال الاسرائيلي حرم اليوم الجمعة عشرات آلاف المصلين من اداء صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان في المسجد الاقصى ، ولم يتمكن الا عدد قليل من الصلاة في الأقصى ، ووصل عدد المصلين الى نحو عشرة آلاف مصل فقط ، حيث لم يمتلئ الا الجامع القبلي المسقوف بالمصلين من الرجال ، ومسجد قبة الصخرة بالنساء من المصليات ، وتوزع عدد من المصلين تحت الابنية المسقوفة وتحت الأشجار، فيما شوهدت أغلب ساحات وبوائك المسجد الاقصى فارغة من المصلين، خلافا لسنوات سابقة، كل ذلك بسب إجراءات وتضييق الاحتلال الاسرائيلي.
هذا وألقى الشيخ الدكتور عكرمة صبري – رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى- خطبة الجمعة، والذي حيى المصلين الذين اصروا على شد الرحال والصلاة بالأقصى، واستنكر بشدة إجراءات الاحتلال ومنع عشرات الاف المصلين من اداء صلاة الجمعة في الاقصى ، واكد ان الاقصى حق خالص للمسلمين وحدهم .
في الوقت نفسه فيما تجمع المئات من المصلين ممن تقل أعمارهم عن خمسين عند بوابات المسجد لاداء صلاة الجمعة فيما حاولت قوات الاحتلال الاعتدال عليهم، وكان المشهد مماثلا عند مداخل القس القديمة، ولم تسجل الا حالات تدافع في مناطق مختلفة ، وشهدت بعض المناطق مواجهات بعد اعتداء قوات الاحتلال على المصلين.
وقالت المؤسسة إن الاحتلال فرض نتذ ساعات الصباح الباكرة، طوقاً عسكرياً على المسجد الأقصى وعلى كامل القدس القديمة ، إذ منع من هم من دون الخمسين عاما من الرجال من دخول المسجد الأقصى ، بل الى داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وحوّل القدس ومحيطها الى ثكنة عسكرية ، ونشر آلاف عناصره في كل أنحاء القدس القديمة ومداخلها وأزقتها ، وكذلك بوابات المسجد الأقصى، ونصب عشرات المتاريس والحواجز الحديدة عند مداخل القدس القديمة وبوابات المسجد الاقصى.