نابلس من حنين عودة
أنطلق فريق تجوال أصداء البارحة يوم السبت ٤ أيار ، في بلدتي عمورية والساوية جنوب نابلس ، أضافة إلى زيارة مباني جامعة الزيتونة التي تقع بين مدينتي نابلس و سلفيت.
وبداية الجولة كانت في بلدة عمورية، حيث رافق فريق أصداء الناشط والمزارع حمزة غنيم، الذي قدم عرضاً عن واقع البلدة من حيث عدد سكانها و الأعمال المشتهرة بها، وطابع الزراعة فيها.
وبالأضافة تم زيارة مواقع تاريخية و تراثية بالبلدة، ومقابلة عدة مسنات يعملن في الزراعة وجمع المحاصيل البرية من بينهن المسنة حُسن.
وعرج الفريق إلى مباني جامعة الزيتونة قيد الأنشاء ، وتم لقاء هشام زغلول مدير جامعة الزيتونة و الدكتور فاهوم الشلبي معاون رئيس الجامعة في الشؤون الأكاديمية.
وقاما زغلول و شلبي بتقديم عرض عن فكرة تأسيس الجامعة و مميزاتها أضافة إلى القفزة النوعية التي ستضيف لفلسطين في مجال التعليم العالي.
وأكد زغلول على أهمية الموقع الأستراتيجي للجامعة التي يتوسط نابلس و سلفيت وحماية الأرض الفلسطينية من الأستيطان الأسرئيلي.
وختمت اصداء جولتها في بلدة الساوية جنوب نابلس، واللقاء مع رئيس المجلس مراد أبو راس، الذي قدم شرحاً وافياً عن البلدة، من حيث عدد السكان ، و المساحة الجغرافية ، و التعليم فيها، والزراعة ، ومصادرة الأراضي الفلسطينية، والجوانب الخدماتية فيها التي يقدمها المجلس القروي.
وأنتهت الجولة بزيارة أطراف البلدة خاصة الأماكن القديمة ، حيث رافق الفريق والد الزميلة الأعلامية لبنى محمد وهي من سكان البلدة.
وأخر المحطات كانت تناول الأكلة الشعبية الفلسطينية المسخن على مائدة والد الزميلة لبنى محمد.