قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية إن جولة التصعيد الأخيرة شهدت استخدام حركتي حماس والجهاد الإسلامي لصواريخ نوعية وذات رؤوس حربية كبيرة.
وبين الموقع أن الهجمات الصاروخية من القطاع كانت شاذة هذه المرة فعدا الصواريخ المضادة للدروع والتي أطلقت باتجاه مركبتين بالغلاف والطائرات التي حاولت استهداف الجنود قرب الحدود، فقد جرى إطلاق صواريخ ثقيلة وقصيرة المدى من القطاع ولكنها ذات وزن كبير يصل إلى عشرات حتى مئات الكيلوغرامات.
وأشارت الصحيفة الى أن هكذا صواريخ تعد من الأوراق التي أعدتها حماس للمواجهة المستقبلية كجزء من عبر الحرب الأخيرة وأن الصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون المطورة أشد إيذاءً من بعيدة المدى حيث قتل الهاون عدداً كبيراً من الجنود في أماكن تجمعهم في الغلاف.
وتحدث الموقع عن إحصاء إطلاق 680 صاروخ من القطاع، بينما نجحت القبة في إسقاط 240 منها والتي كانت موجهة للتجمعات السكنية المأهولة، ونجحت بعض الصواريخ في احتراق القبة والسقوط على المباني وغيرها ما تسبب بمقتل 4 إسرائيليين وإصابة العشرات.
ولفت الموقع الى ان أكبر كمية صواريخ أطلقت كانت أول أمس حيث أطلق ما مجموعه 117 صاروخ في ظرف ساعة وذلك ما بين الساعة السابعة والثامنة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الاثنين، عن أنها نجحت في تجاوز "القبة الحديدية" التي تستخدمها "إسرائيل" لصد الصواريخ.
وقال الناطق باسم القسام "أبو عبيدة" في تصريح مقتضب إن "الكتائب نجحت في تجاوز ما يسمى بالقبة الحديدية من خلال اعتماد تكتيك إطلاق عشرات الصواريخ في الرشقة الواحدة".
وذكر أن كثافة النيران العالية والقدرة التدميرية الكبيرة للصواريخ التي أدخلها القسام على خط المعركة نجحا في إيقاع خسائر كبيرة ودمار لدى الاحتلال ما أربك كل حساباته.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أنها أدخلت نوعا جديدا من الصواريخ أطلقت عليه اسم "بدر".