أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيرسل 1500 جندي أمريكي إضافي إلى الشرق الأوسط، إثر تصاعد التوتر مع إيران.
وأكد ترامب أن مهمة هذه القوات الإضافية التي سيتم نشرها سيكون لأغراض وقائية.
من جهتها، أشارت مساعدة وزير الدفاع كاتي ويلبارغر، إلى أن القوات الأمريكية التي سترسل إلى الشرق الأوسط "لن تنشر" في سوريا أو العراق.
وأضافت ويلبارغر أن الهدف الأساسي من نشر القوات الإضافية يكمن في "الضغط على إيران كي تعود إلى طاولة المفاوضات".
وتابعت" لا تتغير سياستنا تجاه إيران، كما أوضح الرئيس ترامب ووزير الدفاع لا نسعى إلى الدخول في أي نزاع مع إيران، ولا نعتبر هذه القوات مصدرا للعداء، إنما هي للدفاع في جوهرها".
وأوضح ممثل هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الأميرال مايكل غيلدي، أن 600 جندي من أصل ألفين وخمسمائة تعتزم واشنطن إرسالهم لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط، سيقومون بخدمة وصيانة منصات إطلاق منظومات الدفاع الصاروخي "باتريوت".
وأكد غيلدي أن التعزيزات الجديدة ستتضمن أيضا معدات إضافية للمراقبة والاستطلاع ووحدات هندسة وطيران وطائرات عسكرية وطائرات مسيرة "لرصد صواريخ مجنحة إيرانية"، فضلا عن مجموعة من الطائرات المقاتلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق بأنه لا حاجة لإرسال قوات أمريكية إضافية إلى الشرق الأوسط بسبب إيران، معلنا استعداده لإجراء هذه الخطوة عند الضرورة.
وبعد أيام أكد القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان أن بلاده تدرس بالفعل إمكانية إرسال قوات إضافية إلى المنطقة.