الرئيسية / الأخبار / فلسطين
عشراوي تبحث مع القنصل العام الفرنسي ومستشار السيناتور ساندرز آخر التطورات السياسية
تاريخ النشر: الثلاثاء 28/05/2019 07:11
عشراوي تبحث مع القنصل العام الفرنسي ومستشار السيناتور ساندرز آخر التطورات السياسية
عشراوي تبحث مع القنصل العام الفرنسي ومستشار السيناتور ساندرز آخر التطورات السياسية

بحثت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي، مع القنصل العام الفرنسي في القدس بيير كوتشارد، اليوم الاثنين في مكتبها في رام الله آخر التطورات السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية، وأطلعته على الجهود الفلسطينية لمواجهة الهجمة الاقتصادية والسياسات الامريكية الاحادية والعدائية تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه، ودعمها ومساندتها لجرائم دولة الاحتلال وسياساته غير القانونية.

وقالت:" أن سياسة الادارة الامريكية وتوجهاتها الأحادية وإصرارها على استبدال السياق السياسي بآخر اقتصادي أمر مرفوض جملة وتفصيلا"، مضيفة: "أن الدعوة للورشة في البحرين تأتي في هذا السياق التصفوي الخطير وهي لا تتخطى كونها محاولة لذر الرماد في العيون وصرف الأنظار عن عمليات النهب المنظم للأرض الفلسطينية وتبني الإدارة الأمريكية للسياسات الإسرائيلية التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وإحباط أي محاولة جدية لمساعدة الشعب الفلسطيني في تجسيد حقوقه الوطنية بالحرية والاستقلال الوطني على أرضه".

ودعت د. عشراوي فرنسا إلى عدم التعاطي مع ورشة البحرين وتركيز جهودها على مواجهة محاولات الإدارة الأمريكية وإسرائيل استبدال المنظومة الدولية بشريعة الغاب وإلغاء المرجعية الدولية للسلام في المنطقة بوهم التنمية تحت الاحتلال والاستعمار، محذرة من التداعيات الخطيرة لهذا النهج.

كما تطرق اللقاء الى التصاعد المستمر في وتيرة العدوان الاسرائيلي، بما في ذلك سعي اسرائيل لضم المستوطنات وبسط السيادة الإسرائيلية عليها، والتحديات الكبيرة التي تواجه العملية السياسية، بما في ذلك جرائم الحرب وسياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ومواصلة سرقة مقدرات وأموال الشعب الفلسطيني، والاستمرار في إقرار تشريعات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

وشددت عشراوي على أهمية الدور الفعّال الذي تقوم به فرنسا على المستوى الاقليمي والأوروبي، وضرورة التدخل الدولي لتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني. كما طالبت عضو اللجنة التنفيذية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967، ومساءلة دولة الاحتلال على جرائمها ومحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

كما طالبت الاتحاد الاوروبي باتخاذ اجراءات وتدابير سياسية واقتصادية جادة وعاجلة للجم دولة الاحتلال عن الاستمرار في انتهاكاتها للقوانين والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك وقف جميع الامتيازات الممنوحة لها من قبل الاتحاد الأوروبي.

وفي لقاء لاحق، التقت عشراوي مع السيد مات داس، مستشار السياسات الخارجية للسناتور الأمريكي بيرني ساندرز، وأطلعته على أخر المستجدات السياسية والاقليمية والدولية على الأرض. ونقل السيد مات تحية السيناتور ساندرز للدكتورة عشراوي، معربا عن رفض السيناتور ساندرز للسياسات الأمريكية تجاه الشعب الفلسطيني ومواقفها العدائية تجاه القيادة والشعب الفلسطيني.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017