الرئيسية / الأخبار / عربي
المجلس العسكري السوداني يعتقل ياسر عرمان
تاريخ النشر: الخميس 06/06/2019 06:25
المجلس العسكري السوداني يعتقل ياسر عرمان
المجلس العسكري السوداني يعتقل ياسر عرمان

الخرطوم -
اعتقلت قوة من المجلس العسكري في السودان ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية-قطاع الشمال، بحسب ما أكدته مصادر في الحركة وتكتل "نداء السودان".

وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية مبارك أردول إن مسلحين قالوا إنهم من جهاز الأمن والمخابرات وصلوا على متن سيارات "بيك آب" وأحاطوا بالمنزل الذي يقيم فيه عرمان بالخرطوم، وحطموا كاميرات المراقبة المثبتة بالمنزل، وضربوا عرمان ومساعده واقتادوه إلى مكان مجهول.

من جهته أعلن أسامة سعيد أمين الشؤون القانونية لتكتل "نداء السودان" الذي تنضوي داخله الحركة الشعبية، إن قوات من الدعم السريع وجهاز الأمن تهجمت على أعضاء الحركة الشعبية في مقر إقامتهم بالخرطوم واعتقلت ياسر عرمان.

وحمّل سعيد المجلس العسكري المسؤولية عن سلامة عرمان، مؤكدا أنه سيبلغ الأسرة الدولية والمنظمات الدولية بهذا التعدي "السافر".

وأظهرت صور بثها ناشطون قيام قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري، بحملة اعتقالات في إحدى مناطق الخرطوم، وانتشارها في أحد الشوارع الرئيسية بالعاصمة السودانية.

وكان عرمان صرح أمس الثلاثاء بأن فض الاعتصام "جريمة لن تمر دون عقاب، ولن يغفرها شعبنا"، متهما المجلس العسكري بتدمير العملية السياسية كلية.

يأتي ذلك في ظل حالة من التوتر تخيم على البلاد، بعد فض اعتصام القيادة العامة ومقتل عشرات المعتصمين.

ويعد عرمان أحد أشد المعارضين لحكم الرئيس السابق عمر البشير، وعاد إلى السودان يوم 26 مايو/أيار الماضي بعد ثماني سنوات من الغياب، رغم وجود حكم إعدام صادر ضده عام 2014. ويقاتل الجناح المسلح للحركة الشعبية-قطاع الشمال الجيش السوداني في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ العام 2011.

ووصل عرمان إلى السودان للمشاركة في المحادثات مع المجلس العسكري الحاكم بشأن قضايا الانتقال، وسبق أن أعلن في صفحته على فيسبوك يوم 28 مايو/أيار الماضي أنه تلقى ست رسائل من رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان ونائبه حميدتي تطلب منه الخروج من السودان، مؤكدا أنه "رفض كل هذه الرسائل والأوامر".

وأدان سفير بريطانيا في الخرطوم عرفان صديقي اعتقال عرمان، وكتب على تويتر "هذا أمر مثير للسخط.. نحتاج إلى بناء الثقة الآن، وليس المزيد من التصعيد".

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017