وأضاف الرشق في تصريحات له عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي أن حماس حذرت الاحتلال مراراً من اللعب بنار الدم الفلسطيني إلا أن الاحتلال تمادى واستهدف بالأمس مجموعات من المقاومين وكان آخرهم مجموعة من كتائب الشهيد عز الدين القسام حيث وصل عدد الشهداء إلى 11 شهيداً.

وأضاف " شعبنا لم يسعَ للتصعيد، ولكن الصلف الصهيوني وحماقة القرار السياسي والعسكري المتخبط اختار التصعيد المجنون في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفرَض على شعبنا الفلسطيني مواجهة كرة اللهب، وليس أمام شعبنا اليوم إلا خوض هذه المواجهة والانتصار" .

كما أكد الرشق على أن الانتفاضة  " لم تعد تتنظر بياناً يعلن انطلاقتها ، فقد أشعلها الغضب الشعبي في القدس بعد العمل النازي العنصري الذي قامت به دولة الاحتلال الصهيوني بخطف وقتل وحرق الشهيد محمد أبو خضير، وعدد من الشهداء في الضفة والقطاع، واكتملت جذوتها بكوكبة قسامية اصطفى الله أبناءها شهداء"

وأضاف بأن الجماهير الفلسطينية ستثبت من جديد صدق انتمائها لقضيتها وأن الثورة الفلسطينية أمام مرحلة من المد والتصعيد وبأن الشعب الفلسطيني ومقاومته عاد إلى الواجهة من جديد.