شرع 50 أسيرًا فلسطينيًا في سجن "عسقلان" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على الظروف الصعبة التي تنتهجها إدارة السجن بحقهم.

وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في سجن عسقلان، والتصعيد الخطير الذي قد يحدث خلال الساعات والأيام القليلة القادمة.

وأوضحت أن إدارة سجن عسقلان تمارس عنجهيتها وحقدها على الأسرى منذ أكثر من شهرين بشكل متواصل، وتقوم باقتحام غرفهم وتعتدي عليهم دون أي أسباب أو مبررات.

وأشارت إلى تضاعف الهجمة على الأسرى أواخر شهر رمضان وفي أيام عيد الفطر، وحرموا من أداء الصلوات الجماعية وممارسة الطقوس والشعائر الدينية الخاصة بذلك.

وأردفت الهيئة: "كل الأحداث تتم برغبة وتعليمات مباشرة من مدير السجن المدعو يعقوب شالوم، الذي يوجه التهديدات للأسرى بهدف استفزازهم وابتزازهم".

وبينت أن سجن عسقلان شهد اجتماعات بين ممثلي الأسرى والإدارة، بهدف معالجة الأمور قبل خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، إلا أن الحوار فشل بسبب عنصرية شالوم وتطرفه.

وتابعت: "مما زاد من تصميم الأسرى على البدء بإضرابهم المفتوح عن الطعام، ولن يكون هناك رجعة عنه إلا بتحقيق مطالبهم".

منذ أواخر تموز/ يوليو 2018، شكل وزير الأمن الداخلي "جلعاد أردان" لجنة مكونة من أعضاء كنيست وعناصر من مخابرات الاحتلال "الشاباك"، وضباط من إدارة السجون "الشاباص"، لتحديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين والتضييق عليهم على عدة أصعدة.