18 حزيران 2019
عمان
اجتمعت اللجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في الأردن يومي السابع والثامن عشر من حزيران لمناقشة الدعم المقدم للوكالة في الوقت الذي لا تزال تقوم فيه بتلبية احتياجات الملايين من لاجئي فلسطين الذين يواجهون المشقات ويعانون من إنكار للحقوق في قطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) والأردن ولبنان وسوريا.
وقال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول أن "النقاش الذي نخوضه مع لجنتنا الاستشارية يعد دائما مصدرا للدعم والإلهام"، مضيفا بالقول: "إن اللجنة الاستشارية، كما نطلق عليها، مكلفة بمهمة تقديم النصح والمساعدة للمفوض العام للأونروا لدى أدائه مهام ولاية الوكالة. ونحن ممتنون للدول الأعضاء في الأمم المتحدة وتحديدا الأعضاء في هذه اللجنة –الدول المستضيفة للاجئي فلسطين والدول المانحة على حد سواء- على ثقتها الاستثنائية بالأونروا ودعمها لها منذ أن بدأت عملياتها في العام 1950".
ومع اقتراب مؤتمر التعهدات من أجل الأونروا والذي سيعقد في مدينة نيويورك في الخامس والعشرين من حزيران الجاري، أكد السيد كرينبول على دعوته العاجلة لكافة الشركاء لتقديم نفس المستوى من الدعم الذي قدموه للوكالة في عام 2018، وهو الأمر الذي سيسمح باستمرار البرامج في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير والحماية والمساعدة الطارئة. وأصر كرينبول على الحاجة إلى احترام الأمل والكرامة للاجئي فلسطين، وأيضا إلى "البقاء على المسار الجماعي الناجح من أجل مجتمع لاجئي فلسطين".
"لم يكن دعم المستضيفين والمانحين بأكثر أهمية مما كان عليه في عام 2018 عندما واجهت الوكالة أكبر أزمة تمويلية ومؤسسية لها في تاريخها"، يقول السيد كرينبول مضيفا بأن "اثنتين وأربعين دولة ومؤسسة مختلفة – من كافة أرجاء العالم – قامت بزيادة تبرعاتها للأونروا في العام الماضي، الأمر الذي مكن الأونروا من تجاوز عجز غير مسبوق بمبلغ 446 مليون دولار. ونحن بحاجة لأن تقدم تلك الدول والمؤسسات للأونروا نفس الدعم هذا العام".
وقبل الاجتماع، كان تقرير لأداء الأونروا قام به بعض من كبار الجهات المانحة في العالم قد وجد أن الأونروا "كفؤة ومرنة وتتمتع بالعزيمة" مثلما أشاد بإدارتها القوية وبهيكلها التنظيمي القوي والمرن وبرؤيتها الاستراتيجية وبفعالية تقديمها للبرامج.
- انتهى –