الرئيسية / الأخبار / دولي
ترمب: أوقفت هجومًا على إيران قبل 10 دقائق من تنفيذه
تاريخ النشر: السبت 22/06/2019 06:07
ترمب: أوقفت هجومًا على إيران قبل 10 دقائق من تنفيذه
ترمب: أوقفت هجومًا على إيران قبل 10 دقائق من تنفيذه

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عصر اليوم الجمعة إنه "أوقف هجومًا" على إيران قبل 10 دقائق من بدئه، "لأنها لن تكون ردًا ملائمًا على إسقاط الأخيرة طائرة مسيرة".

وأضاف ترمب في سلسلة تغريدات له عصر اليوم أنه "ليس في عجلة من أمره لمهاجمة إيران".

وذكر أنه أوقف الهجوم على ثلاثة مواقع في إيران بعدما أبلغه أحد الجنرالات أن 150 شخصًا سيلقون حتفهم، إذا تم توجيه ضربة إلى المواقع الإيرانية.

كما شدد على أنه لن يسمح لطهران بالحصول على سلاح نووي يوجه ضد الولايات المتحدة وضد العالم.

وصباح اليوم، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن ترمب وافق أمس على توجيه ضربات عسكرية لإيران ردا على إسقاط طائرة أميركية مسيرة، لكنه تراجع عن ذلك والعملية في الدقائق الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة أن الضربة كانت مقررة قبل فجر الجمعة لتقليل الخطر على العسكريين أو على المدنيين، ونقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن ترمب وافق في البداية على هجمات على عدد من الأهداف الإيرانية، مثل بطاريات الصواريخ وأجهزة الرادار.

وبحسب مصادر الصحيفة فإن الطائرات كانت محلقة والسفن كانت في مواقعها، لكن لم تنطلق أية صواريخ عندما صدر لها أمر بالمغادرة.

وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح ما إذا كان ترمب قد غير رأيه من تلقاء نفسه، أم أن الإدارة غيرت القرار لأسباب لوجستية أو استراتيجية.

كما لم يكن واضحا ما إذا كان مقررا للهجمات أن تستمر أم كان مقررا أن تكون عملية واحدة. وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض ومسؤولين في البنتاغون رفضوا التعليق في هذا الشأن.

وقالت نيويورك تايمز إن قرار التراجع المفاجئ أوقف ما كان سيصبح ثالث عمل عسكري لترمب ضد أهداف في الشرق الأوسط مشيرة إلى أنه ضرب مرتين أهدافا في سوريا في 2017 و2018.

وكان ترمب وصف إسقاط الطائرة بأنه خطأ فادح، مدعيًا أن لدى واشنطن أدلة تثبت أن الطائرة كانت تحلّقُ فوق المياه الدولية، وقال إنه سيعرف قريبا إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران ردا على الهجوم.

وقال: أعتقد أن إيران ربما ارتكبت خطأ. أتصور أن جنرالا أو شخصا ما ارتكب خطأ بإسقاطه الطائرة. لحسن الحظ لم تكن الطائرة المسيرة مسلحة ولم تكن مأهولة وكانت تحلق فوق المياه الدولية بوضوح، لكن الأمر كان سيختلف كثيرا لو أن الطائرة كانت مأهولة.

ويوم أمس الخميس، أعلن الحرس الثوري الإيراني إسقاط طائرة تجسس أميركية مسيرة لدى اختراقها المجال الجوي لإيران، ويأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين البلدين ومخاوف عالمية من نشوب حرب بينهما.

وقال الحرس الثوري -وفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي الإيراني- إن الطائرة المسيرة، وهي من طراز غلوبال هوك (تصنعها الشركة الأميركية نوثروب غرونمان) "تم إسقاطها بنيران الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية للحرس الثوري" في محافظة هرمزغان جنوبي إيران.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017