قرر سكان نتسيريت عيليت (الناصرة العليا)، الملاصقة لمدينة الناصرة، تغيير اسم المدينة إلى "نوف هجليل". وتقرر تغيير اسم المدينة بشكل نهائي في أعقاب تأييد 80% من سكان المدينة تغيير اسمها، في استفتاء.
وشارك 10242 مواطنا في المدينة في الاستفتاء، وأيد 8059 مواطنا تغيير اسم المدينة، وعارض ذلك 2055 مواطنا.
وقال رئيس بلدية نتسيرت عيليت، رونين بلوت، شارحا سبب تغيير اسم المدينة، إن "12 ألف شخص غادروا المدينة في العقد الأخير، وغالبيتهم شبان. والذين بقوا هنا هم أشخاص كبار في السن، ونحن نريد أن نطور المدينة. وعلينا أن نتوجه إلى الأزواج الشابة والقول لهم أن يأتوا للسكن في نتسيريت عليت السابقة، نوف هجليل اليوم".
لكن هناك سببا آخر بحسب بلوت. "لقد وجدنا أن الناس في وسط البلاد ليسوا معنيين بالمجيء إلى نتسيريت عيليت لأنه يعتقدون أننا حارة في الناصرة. ولم يحدث أنه يوجد اسم واحد لمدينتين. وقال (رئيس حكومة إسرائيل في حينه دافيد) بن غوريون، في العام 1959، إنه يجب استبدال اسم المدينة وأن اسمها ليس جيدا، وأنا اقول: نريد تغيير الاسم. وأيد المجلس البلدي اقتراحي بالاجماع. وما تبقى هو توقيع وزير الداخلية على وثيقة والإعلان عن الاسم الجديد".
يشار إلى أن نتسيريت عيليت تأسست في العام 1957، بموجب قرار اتخذه بن غوريون في إطار مخطط تهويد الجليل. وتقع هذه المدينة في قلب تجمعات سكانية عربية، أبرزها مدينة الناصرة والعديد من القرى العربية، وتمت إقامتها بعد مصادرة مساحات هائلة من الأراضي العربية.
عرب 48