أعلنت "قوى إعلان الحرية والتغيير" في السودان، السبت، موافقتها على مبادرة تقدم بها الوسيط الإثيوبي، تضع تصورا واضحا للمرحلة الانتقالية.
وقال القيادي في قوى التغيير التي تقود الحراك الاحتجاجي، بابكر فيصل، خلال مؤتمر صحفي: "نعلن موافقتنا على المبادرة الإثيوبية".
وأضاف: "نعتقد أن الموافقة على هذا المبادرة تعني نقلة كبيرة تجاه تحقيق أهداف الثورة في الحرية والسلام والعدالة".
ورأى فيصل أن المبادرة الإثيوبية "ستضع البلاد في المسار الصحيح لخلق الفترة الانتقالية، التي من شأنها تحقيق الديمقراطية المستدامة التي خرج من أجلها الشعب السوداني".
وعزلت قيادة الجيش، في 11 نيسان/ أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم، وذلك تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وأردف فيصل: "مسودة الاتفاق (المبادرة الإثيوبية) التي وافقنا عليها تضع جميع الأطراف على المحك، وتبين مدى مصداقيتها في السير نحو المستقبل الواعد للسودان".
من جانبه، قال عضو وفد التفاوض عن قوى التغيير، الطيب العباس، إن "المبادرة الإثيوبية تحمل عنوان (إعلان المبادئ)".
وأضاف العباس في تصريح للأناضول: "الوثيقة تحمل رؤية توافقية حول مجلس سيادة يتكون من سبعة مدنيين وسبعة عسكريين، على أن يتوافق أعضاؤه على اختيار رئيس مدني له".