الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الاتحاد الفلسطيني بأمريكا اللاتينية يدعو لتشكيل جبهة عريضة لمواجهة "صفقة القرن"
تاريخ النشر: الأحد 23/06/2019 10:03
الاتحاد الفلسطيني بأمريكا اللاتينية يدعو لتشكيل جبهة عريضة لمواجهة "صفقة القرن"
الاتحاد الفلسطيني بأمريكا اللاتينية يدعو لتشكيل جبهة عريضة لمواجهة "صفقة القرن"

 دعا الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية، اليوم السبت، إلى تشكيل جبهة عريضة رافضة لـ "صفقة القرن" وعقد ورشة البحرين، باعتبارهما مشاريع تصفية للقضية الفلسطينية.

وقال الاتحاد في مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة غواتيمالا، اليوم، "نرفض صفقة القرن وورشة البحرين ونعتبر مشروع ترمب هو بمثابة تصفية لقضية فلسطين وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية والتنازل عن حق العودة لأكثر من ستة ملايين فلسطيني".

وأكد على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال موقف موحد رافض لمشاريع التصفية، وإلى تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني والمركزي، بإنهاء اتفاق اوسلو ووقف التنسيق الأمني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية.

وأدان الاتحاد الفلسطيني، استضافة البحرين للورشة الاقتصادية، ودعا المنامة إلى الالتزام بالموقف الفلسطيني الرافض لصفقة القرن وعقد الورشة، مُحملا إياها المسؤولية القانونية والاخلاقية بالتفريط بالحقوق الفلسطينية".

ودعا الاتحاد الفلسطيني جامعة الدول العربية إلى تشكيل جبهة عربية رافضة للمشاركة في ورشة المنامة ومواجهة صفقة القرن، وإلى اعتبار أن "كل من يشارك في ورشة البحرين شريك في تصفية القضية الفلسطينية".

وحثّ الشعوب العربية والإسلامية والهيئات والبرلمانات على مواجهة "صفقة القرن"، والوقوف في وجه سياسة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتلاقي ورشة البحرين رفضًا رسميًا من القيادة الفلسطينية، والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، في الوقت الذي دعوا فيه لمقاطعتها.

وفي 19 أيار/ مايو المنصرم أعلن بيان بحريني أمريكي مشترك عن استضافة المنامة، بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية يومي 25 و26 حزيران/يونيو الجاري.

وتستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة، في إطار مساعي واشنطن فرض تسوية تُعرف إعلاميًا باسم "صفقة القرن"، وتعتزم الكشف عنها في غضون أيام.

وتعمل الإدارة الأمريكية على صياغة "الصفقة" منذ تسلم دونالد ترمب الرئاسة مطلع 2017، دون الكشف عن بنودها بصورة رسمية، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين تقديم تنازلات مجحفة لصالح "إسرائيل"، بما فيها وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017