نعت جبهة التحرير الفلسطينية باسم أمينها العام، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية، وأعضائها في الوطن والشتات، الكاتب والأديب والسياسي سميح شبيب (71 عاما)، الذي وافته المنية مساء اليوم الأحد.
وأضافت "الجبهة" أن شبيب انتقل إلى رحمته تعالى في العاصمة السورية دمشق، بعد رحلة حافلة من العطاء الوطني، متقلدا المواقع القيادية في كل المواقع التي عمل فيها منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الجبهة، وفي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، كاتبا وأديبا ومؤرخا، تميز بعطائه وتفانيه ودفاعه عن الثوابت والقرار الوطني المستقل.
وأشارت إلى أن ترتيبات فتح بيت عزاء للفقيد ستجري بعد دفنه في مقبرة شهداء مخيم اليرموك.
ولد شبيب بتاريخ 16 أيار/مايو 1948 في حي العجمي بمدينة يافا، يوم سقوط المدينة في يد المليشيات الصهيونية.
وفور ولادته، هُجّرت عائلته من يافا إلى سوريا، حيث عمل والده مع الصليب الأحمر ثم صار مسؤولا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في سوريا، فيما تخرج شبيب من جامعة دمشق، ثم سافر إلى بيروت لمتابعة الدراسات العليا في الصحافة.
عمل في مركز الأبحاث الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير، عندما تعرض مبناه للتفجير بسيارة مفخخة بتوجيه إسرائيلي عام 1983 واستشهد إثره تسعة من العاملين، عقب ذلك انتقل إلى دمشق ومنها إلى تونس حيث أقام فيها عامين، ثم انتقل إلى قبرص حتى العودة إلى غزة عام 1993، قبل أن ينتقل إلى رام الله، وقد ترأس سابقا مجلة شؤون فلسطينية.
