أعلن رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح صبيح المصري، عن انتخاب رامي الحمد الله نائبًا لرئيس المجلس.

جاء ذلك خلال انعقاد الجلسة العادية لمجلس أمناء الجامعة الاثنين، بحضور المصري والحمد الله، وغالبية الأعضاء.

وفي ذات الإطار، قـرر المجلس الطلب من ماهر النتشة الاستمرار في إدارة الجامعة كرئيس للجامعة للفترة الحاليـة.

ووضع المصري بهذا الإعلان حدا للتكهنات والإشاعات التي تم تداولها خلال خمسة شهور، حول الموقع الذي سيتبوأه الحمد الله في الجامعة، بعد استقالة حكومته.

يذكر أن الحمد الله تولى سابقًا رئاسة الجامعة منذ العام 1998 وحتى توليه رئاسة الحكومة عام 2013، وظل منصب رئيس الجامعة شاغرًا طيلة السنوات الست الأخيرة، حيث بقي مسمى الدكتور النتشة هو القائم بأعمال رئيس الجامعة.

وأكد صبيح المصري انضمام مجموعة من الأعضاء الجدد قبل ثلاثة أشهـر، من أصحاب الخبرة والكفاءة في المجالات الأكاديمية والإدارية والشخصيات الاعتبارية، للاستفادة من خبراتهم بما يخدم مصالح الجامعة ورؤيتها للسنوات المقبلة.

وأضاف أن مجلس الأمناء ينظر باهتمام كبير إلى ضرورة الاستمرار بوضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة من أجل تطوير العملية الأكاديمية والتعليمية والبحثية في الجامعة، ومواكبة الأساليب الجديدة للوصول بها إلى العالمية، ولتضع لنفسها مكاناً في مصاف المؤسسات التعليمية الإقليمية والعالمية.

وشـدد على ضرورة استبعاد كافة التجاذبات الجانبية، مشيراً إلى أن الجامعة ومنذ عشرات السنين شكلت صرحاً علمياً مهماً في فلسطين، واستطاعت التغلب على كل المعيقات التي حاول الاحتلال الإسرائيلي زرعها في طريق المسيرة التعليمية.

كما صادق المجلس على توصية مجلس إدارة المستشفى بإضافة عدد من الأعضاء لمجلس إدارة المستشفى.

واتخـذ المجلس عـدة قـرارات بخصوص التثبيت الأكاديمي، وأقـر عددا من الترقيات وفق الأصول الأكاديمية المتبعة، وأقـر أعـداد الطلبة التي ستقبل للعام الأكاديمي 2019/2020 وشكل مجلس إدارة لكلية هشام حجاوي التكنولوجية، وشكل كافـة اللجان المنبثقة عـن مجلس الأمناء.