انطلقت مساء الثلاثاء في العاصمة البحرينية المنامة أعمال المؤتمر الذي ترعاه واشنطن لطرح الشق الاقتصادي من خطتها المعروفة إعلاميا بصفقة القرن، وذلك وسط رفض فلسطيني موحد له ولمخرجاته.
وتشارك في المؤتمر 39 دولة، منها الدولة المضيفة البحرين، والسعودية ومصر والأردن. وتقاطع السلطة الفلسطينية المؤتمر.
وأكد مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر في كلمته الافتتاحية للورشة التي يستضيفها فندق فخم في المنامة، أن الخطة الاقتصادية يمكن أن تخلق مليون وظيفة.
ومن بوابة الاقتصاد، تجمع الإدارة الأميركية مسؤولين من دول خليجية وعربية مع مسؤولين غربيين ومشاركين إسرائيليين.
وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها على 10 أعوام، بحسب البيت الأبيض.
وذكرت موفدة صحيفة "هآرتس" إلى المؤتمر نوعا ايال: "إن أكثر من 10 فلسطينيين من الضفة الغربية يشاركون في ورشة المنامة رغم إعلان السلطة عن مقاطعتها".
ويقاطع الفلسطينيون الورشة، قائلين إن الحديث عن الجانب الاقتصادي لا يمكن أن يتم قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع.
وفي غزة، بدأ الفلسطينيون الثلاثاء إضرابا شاملا أغلقت بموجبه المتاجر والمؤسسات العامة أبوابها، رفضا للورشة.