يشارك السفير الأميركي لدى "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، اليوم الأحد، في افتتاح ما يسمى "طريق الحجاج"، الذي تنظمه جمعية "إلعاد" الاستيطانية.
وتعمل جمعية "إلعاد" الاستيطانية، على تهويد البلدة القديمة في القدس المحتلة ومحيطها.
وتعكس مشاركة الدبلوماسيين الأميركيين موقف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الداعمة بشكل غير مسبوق للاحتلال والمعادية للفلسطينيين ووجودهم في القدس.
وامتنعت الإدارات الأميركية السابقة عن المشاركة في أنشطة كهذه.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن خبير في شؤون القدس، المحامي داني زايدمان، قوله إن مشاركة الدبلوماسيين هذه هي "خطوة غير مسبوقة، لكنها ليست مفاجئة أبدًا".