أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو سيتسلم الشهر الجاري، دفعة جديدة من مقاتلات (F35) أمريكية الصنع، والتي ستنضم إلى 14 طائرة من الطراز نفسه من أصل 50 شملتهم الصفقة مع شركة "لوكهيد مارتين".
وقال الجيش في بيان له نقله الموقع الإخباري العبري (بازام)، إن "إسرائيل" ستستلم الشهر الجاري، طائرتي f- 35، جديدتين، من أصل 6 طائرات تنوي شركة "لوكهيد مارتين" الأمريكية، تسليمها حتى نهاية 2019.
ونوه الموقع العبري إلى أن المقاتلتين الجديدتان دخلتا حيز الخدمة العملياتية للخدمة العسكرية الإسرائيلية. مؤكدًا أنه من المقرر تسليم بقية الطائرات في مجموعات منفصلة تضم طائرتين وثلاث طائرات بحلول عام 2024.
وحتى نهاية العام 2021 من المقرر أن يستلم سلاح الجو الإسرائيلي 33 مقاتلة من طراز إف-35، بما في ذلك مقاتلة تجريبية، والتي سوف تجري وزارة الدفاع والجيش تجارب عليها لتطوير نظم متطورة مختلفة.
ويعدُّ سلاح الجو الإسرائيلي أول سلاح جو خارج الولايات المتحدة يقوم بتفعيل هذه المقاتلات بشكل عملياتي.
ولفت النظر إلى أن تسليم المقاتلات للدولة العبرية، جاء تطبيقًا للصفقة التي أبرمت بين "إسرائيل" وشركة "لوكهيد مارتين" الأمريكية.
وكانت رئيسة شركة لوكهيد مارتين الأمريكية، زارت تل أبيب، الأسبوع الماضي، للمشاركة في مؤتمر "هرتسيليا" السنوي.
وزارت قاعدة "نفاتيم" الجوية جنوب فلسطين المحتلة 48، حيث أوضحت أن طائرة إف-35 أفضل وسيلة للتعامل مع تهديدات حزب الله الصاروخية.
وتدعي مصادر عسكرية إسرائيلية، أن هذه الطائرات ستعزز من تفوق الجيش الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن هذه المقاتلات هي جزء من 50 مقاتلة من طراز (F35) اشترتها تل أبيب من شركة لوكهيد مارتن.
وبموجب الصفقة يتم تزويد إسرائيل بـ 33 مقاتلة حربية بقيمة 85 إلى 110 مليون دولار للمقاتلة الواحدة، وبحلول عام 2021، ستكون إسرائيل قد تسلمت جميع الطائرات.
وستحل الطائرات الجديدة مكان طائرات (F16). وتحصل إسرائيل على مساعدات عسكرية أميركية تبلغ قيمتها أكثر من 3 مليار دولار سنويا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 27 يونيو الماضي، أن طائرات "اف-35" من إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا أجرت تدريبات فوق مياه البحر الأبيض المتوسط في أول مشاركة للطائرة الإسرائيلية في مناورة دولية.
"وإسرائيل" هي ثاني دولة من أصل 5 دول تحصل على هذه الطائرة بعد بريطانيا، إذ أنه من المقرر أن تحصل إيطاليا، هولندا وأستراليا على نفس الطائرة أيضا.
وتتميز الطائرات التي تسمى "الشبح" بقدرتها على مساعدة الطيارين في تجنب أنظمة الصواريخ المتطورة والتخفي والإقلاع من مدرجات صغيرة.
وتستطيع الطائرات حمل مجموعة من الأسلحة بسرعة فائقة تصل إلى 1.6 ماخ (نحو 1900 كم/ساعة).