أكدت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تطالب، من خلال أي من الوسطاء، بفتح قضية المفقود من أصل إثيوبي أبراهام منغستو.
وقال مصدر في كتائب القسام، لقناة "روسيا اليوم" الروسية، اليوم السبت:"لم تطالب حكومة الاحتلال عبر أيٍّ من الوسطاء، بفتح قضية المفقود أبراهام منغستو مع قضية أسرى العدو منذ اختفائه، ولم يدرَج ضمن ملف المفاوضات نهائياً".
ويأتي تصريح "القسام"، في خضم اشتعال احتجاجات ليهود الفلاشا ذوي الأصول الإثيوبية داخل الأراضي المحتلة، بعد مقتل فتى منهم برصاص ضابط إسرائيلي في خليج حيفا، الأحد الماضي.
وكانت الرقابة الإسرائيلية سمحت في تموز/يوليو 2015 بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمالي القطاع.
وعرضت كتائب القسام صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.
وتشترط "حماس" للبدء في مفاوضات غير مباشرة من أجل صفقة تبادل جديدة؛ الإفراج عن كافة الأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل وفاء الأحرار مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأجرت "حماس" والاحتلال الإسرائيلي صفقة لتبادل الأسرى بوساطة مصرية عام 2011 شملت الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي ظل محتجزًا لدى "حماس" لمدة خمسة أعوام.