القدس المحتلة - ترجمة صفا
جدد والد الضابط الإسرائيلي الأسير في غزة "هدار غولدين" قوله إن عائلته قامت بعمل جنازة لابنها المفقود، نكاية في حركة حماس ولمنعها من التلويح بالانتصار.
وجاء على لسان "سمحا غولدين" قوله في الذكرى السنوية الخامسة لأسر ابنه إن العائلة قامت بعمل الجنازة حتى لا تمنح حماس صورة النصر، لافتًا إلى أن التابوت لم يكن يحتوي على جثة الضابط، بل بقايا تم دفنها بناءً على الشريعة اليهودية.
وأقر أن العائلة خضعت لضغوط من الجيش والمستوى السياسي، مشيرًا إلى أنه حضر وفد للعائلة بعيد عملية أسره وعرضوا عليهم إجراء جنازة شكلية حتى لا يتم منح حماس صورة النصر، وهي بأنهم يمتلكون جنديا على قيد الحياة.
وبين "غولدين" أن القرار تم بوجود وزير الجيش آنذاك وقريب العائلة موشي يعلون والحاخام رافي بيرتس الذي شغل في حينها منصب الحاخام العسكري الأكبر، وأنهم تعهدوا بإحضار جثته للدفن في "إسرائيل".
وهاجم "غولدن" تصريحات رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت بعد تصريحاته التي قال فيها إن عائلة هدار أجرت جنازة لابنها، وبالتالي فلا مجال لدفع أثمان باهظة مقابل بقايا جثث.
وفقد آثر الضابط الإسرائيلي هدار جولدن في الفاتح من أغسطس 2014 أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها فقدت الاتصال بالمجموعة التي اشتبكت مع جولدن وجنوده، فيما أعلن الاحتلال لاحقًا أن جولدن قتل في الاشتباك.
وعرضت القسام صورة لأربعة عسكريين إسرائيليين، وأكدت في حينه أنه لا مفاوضات حولهم، وتبعه نشرها لمقطع فيديو يتضمن أغنية باللغة العبرية احتوت كلماتها على رسائل من الجنديين الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة هدار جولدن وأرون شاؤول.
صفا