أظهرت دراسة أمريكية أجراها معهد "بيو"، مؤخراً، أن الحرية الدينية في إسرائيل مماثلة لتلك الموجودة في دول مثل السعودية وسوريا وإيران.
وتعد إسرائيل واحدة من أكثر 20 دولة في العالم تقيد الحريات الدينية لمواطنيها.
وتحتل إسرائيل المرتبة الخامسة في العالم من حيث العداء الاجتماعي على خلفية الأعراف الدينية، والسادسة من حيث التوترات والعنف بين الأديان المختلفة.
وأشارت الدراسة أن هذه الدرجة أسوأ من سوريا.
ولفتت الدراسة إلى حظر السفر بالمركبات بإسرائيل يوم السبت في أحياء الحريديم المتدينة ومضايقة السائقين الذين يقومون بذلك.
بالإضافة إلى ذلك، بيّنت الدراسة أن السياسيين الإسرائيليين يعتمدون على المعتقدات أو السلطة الدينية في المسائل القانونية.
كما أشارت الدراسة إلى ارتفاع القيود المفروضة على الحرية الدينية لليهود في أوروبا، وانتشار العنف ضدهم.
ووفقًا للبيانات، هناك زيادة في معاداة السامية والنازية الجديدة، فضلاً عن الهجمات ضد اليهود في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تعرضوا في العام 2017 لمضايقات في 87 دولة.