الرئيسية / رياضة
منافس سان جيرمان في مهبّ الريح.. التفريط في نجوم ليون يهدد مشروعه البرازيلي
تاريخ النشر: الجمعة 26/07/2019 11:23
منافس سان جيرمان في مهبّ الريح.. التفريط في نجوم ليون يهدد مشروعه البرازيلي
منافس سان جيرمان في مهبّ الريح.. التفريط في نجوم ليون يهدد مشروعه البرازيلي

بعد أن قرر نادي ليون الفرنسي -المنافس الأبرز حالياً لباريس سان جيرمان في كرة القدم الفرنسية- اللجوءَ للتجربة البرازيلية في الإدارة الرياضية والفنية استعداداً للموسم الجديد، اصطدمت آمال ذلك المشروع بميركاتو غريب لليون، الذي باع أبرز نجومه في الصيف، ليُهدد نجاح مشروعه البرازيلي بقوة.

فبعد أن قرَّر رئيس النادي جان ميشيل أولاس، توجيه الشكر لبرونو جينسيو، مدرب الفريق السابق، والذي حقق نجاحاً مقبولاً، استعانوا بمشروع برازيلي جديد يقوده نجم الفريق السابق جونينيو في منصب المدير الرياضي، ومعه المدير الفني الجديد سيلفينيو.

وأطاحت إدارة ليون بجينيسيو رغم نجاحه في الإبقاء على الفريق ضمن الثلاثة الأوائل بعد باريس سان جيرمان بطل الدوري، ووصيفه ليل، ليشارك في دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي.

وقدَّم جينيسيو عروضاً مميزة مع الفريق الفرنسي، الموسم الماضي، وقاده لإحراج مانشستر سيتي الإنجليزي في دور المجموعات، إلا أن مغامرة ليون انتهت عند دور الـ16 بالخروج أمام برشلونة الإسباني.


وعمل سيلفينيو (45 عاماً) كمدرب مساعد لأربعة أندية برازيلية، هي: سبورت ريسيفي، كورينثيانز، كرويزيرو، وناوتيكو، كما عمل مساعداً للمدرب الحالي لمنتخب البرازيل تيتي.

ورغم عدم امتلاكه خبرات كافية في منصب الرجل الأول، فإن جونينيو أقنع إدارة ليون بالتعاقد مع سيلفينيو لمدة موسمين، بعقد ينتهي في صيف 2021.

المشروع البرازيلي لأولمبيك ليون لم يكن على مستوى الهيكل الفني والإداري، بل تعاقد النادي الفرنسي أيضاً مع 6 لاعبين جدد، منهم الثنائي البرازيلي جان لوكاس لاعب وسط فلامنجو مقابل 8 ملايين يورو، وتياغو مينديس مدافع ليل مقابل 22 مليون يورو.


لكن أمام هذه الصفقات المغمورة نسبيا، فقد فرَّط نادي أولمبيك ليون في 10 لاعبين، منهم 3 من الركائز الأساسية وهم الظهير الأيسر فيرلان ميندي، إلى ريال مدريد، مقابل 48 مليون يورو، ونبيل فقير قائد الفريق إلى ريال بيتيس مقابل 20 مليون يورو، ولاعب الوسط الواعد تانغوي ندومبيلي إلى توتنهام هوتسبير الإنجليزي، وصيف دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، مقابل 60 مليون يورو.

ورغم المكاسب المالية الضخمة التي حققتها إدارة ليون من بيع نجوم الفريق، فإن المشروع البرازيلي بقيادة جونينيو وسيلفينيو يبقى بمثابة رهان ومغامرة كبيرة، قد تكلف ليون الكثير من هيبته، أو تقفز به إلى مسار جديد يقدم فيه النادي وجوهاً جديدة للكرة الأوروبية. 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017