وفا- عقد اليوم الثلاثاء اجتماع المجلسين الاستشاري والتنفيذي لمحافظة نابلس، في بلدة سبسطية شمال المدينة؛ وذلك دعما لصمود أهلها ورفضا للانتهاكات الاسرائيلية واستهداف المواقع الأثرية فيها.
وشارك في الاجتماع محافظ نابلس إبراهيم رمضان، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ووزير النقل والمواصلات عاصم سالم، ورئيس بلدية نابلس عدلي يعيش، وأمين سر حركة فتح في نابلس جهاد رمضان، إضافة الى ممثلي المؤسسات والفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة.
واستعرض رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، الانتهاكات الاسرائيلية التي تتعرض لها البلدة، ومحاولات السيطرة على أراضيها والمواقع الأثرية فيها.
وقال: إن سبسطية تمر في ظروف صعبة في ظل ممارسات الاحتلال، إلا أنها صامدة بجهود أهلها وبدعم القيادة الفلسطينية.
وأضاف " نلتقي اليوم في ظل ظروف سياسية صعبة، ومحاولات الاحتلال للسيطرة على المزيد من الأراض خاصة في المناطق المصنفة "ج"، كما يحدث في هذه البلدة ومحاولات السيطرة على الموقع الأثري، واستهداف البنى التحتية، والمشروع السياحي الذي من شأنه تقديم خدمات أفضل وباعتباره نقلة نوعية في الخدمات السياحية في المنطقة".
بدوره، نقل محافظ نابلس، تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مشيدا بصمود اهالي سبسطية الارض الفلسطينية بامتياز التي ستبقى صامدة، بوجه كل المحاولات والانتهاكات الاسرائيلية.
وأكد رمضان قدسية الأرض الفلسطينية، وأهمية النضال والدفاع عنها.
من جانبها، تحدثت وزيرة السياحة والآثار عن المواقع الأثرية في فلسطين، وفي سبسطية خاصة كونها من أهم المواقع، مشيرة الى محاولات الاحتلال في صنع رواية خاصة به للسيطرة على هذه المواقع.
وأوضحت أن الحكومة ووزارة السياحة وكافة الجهات المختصة تعمل من أجل تقديم المشاريع وتطوير الخدمات السياحية في مناطق عدة منها ما هو مصنف "أ" و"ب"، لكن هناك صعوبات في العمل بمناطق "ج" بسبب عرقلة الاحتلال.
بدوره أكد أمين سر فتح بنابلس جهاد رمضان، أهمية انعقاد المجلسان الاستشاري والتنفيذي لمحافظة نابلس، في بلدة سبسطية باعتبار ذلك رسالة تحد للمحتل الذي يعرقل كافة المشاريع.
أشاد بصمود أهالي سبسطية في مواجهة المحتل وصراعه الدائم من أجل تمسكه بأرضه.
وفا
