الرئيسية / الأخبار / فلسطين
أبو ردينة: انتهاك "إسرائيل" للحقوق الفلسطينية سيُؤدي لتوتر وعدم استقرار
تاريخ النشر: الخميس 08/08/2019 06:14
أبو ردينة: انتهاك "إسرائيل" للحقوق الفلسطينية سيُؤدي لتوتر وعدم استقرار
أبو ردينة: انتهاك "إسرائيل" للحقوق الفلسطينية سيُؤدي لتوتر وعدم استقرار

رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن "انتهاك إسرائيل للحقوق الفلسطينية وتحدي الشرعية الدولية لا يؤدي إلى أي سلام، بل سيساهم باستمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في منطقة مشتعلة وملتهبة أصلًا".

وقال أبو ردينة في تصريح صحفي نشرته وكالة "وفا" الرسمية اليوم الأربعاء، إن الإجراءات والقرارات الإسرائيلية سواء كانت استيطان، أو اعتقالات وهدم للبيوت، "تحمل مخاطر مدمرة".

ودانت السلطة الفلسطينية، بشدة، استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، وموافقة سلطات الاحتلال على بناء وحدات استيطانية جديدة، عبر موافقتها على بناء 2300 وحدة جديدة.

وشدد أبو ردينة على أن "الاستيطان جميعه غير شرعي، ولا شرعية لأي بناء إسرائيلي على الأرض الفلسطينية".

وأردف: "دون حل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، فإن المرحلة المقبلة ستمثل مفترق طرق خطير وصعب على المنطقة والعالم".

وأوضح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية: "السلام العادل يجب أن يكون على أساس دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على حدود 1967".

وقد صادقت سلطات الاحتلال، على خطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية.

وأشارت الحركة، في تقرير نشر على موقعها، إلى أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على خطط لبناء نحو 2300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، هي الأحدث في سلسلة خطط تسارعت وتيرتها منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.

ويعتبر بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس والجولان، مناقض لكل المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيكها ووقف بناءها، إلا أن دولة الاحتلال تمتنع عن ذلك.

وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.

وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن الحكومة الإسرائيلية تضيق الخناق على البناء الفلسطيني في المنطقة "ج"، وتهدم الكثير من المباني الفلسطينية فيها بداعي عدم الترخيص.

بالمقابل، تشهد المنطقة ذاتها طفرة استيطانية إسرائيلية تتمثل بالزيادة الكبيرة في البناء الاستيطاني خلال السنوات الماضية.
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017